نظمت الرابطة الوطنية للعشابين والمهنيين الباحثين في النباتات والطب النبوي،مؤخرا، الملتقى الوطني الأول بمدينة الدشيرة الجهادية، حضره مجموعة من العشابين المهنيين من مجموعة من المدن المغربية، وحسب يلاغ للجنة المنظمة، فإن هذا الملتقى يندرج في إطار البرنامج العام المسطر الذي يروم تطوير قطاع الأعشاب بالمغرب، والرقي بهاته الحرفة، بما يتلائم والتطورات العلمية الموجودة مع الإهتمام بوضعية العشاب المهني وصون كرامته، ومن جانبه قال ميلود الزيراري كاتب عام الرابطة، أن هذا اللقاء كان ثمرة لقاءات العديد من المهنيين والباحثين في علم النباتات، من أجل تقنين هذا القطاع الحيوي، الذي له ارتباط وثيق بصحة الإنسان وكذا محاربة كل مظاهر العشوائية التي تمس بسمعته، مع إعادة تأطير وتكوين العشابين وتأهيلهم علميا، لمواكبة كل المستجدات الحاصلة في عالم الأعشاب، وفي السياق ذاته استنكر الزيراري أن الرابطة تشجب بعض ما تضمنه التقرير الأخير الصادر عن المركز الوطني لمحاربة التسمم واليقضة الغذائية التابع لوزارة الصحة، والذي أشار إلى وجود تسممات ناتجة عن تناول نباتات سامة تدخل في إطار العلاج من بعض الأمراض، وأوضح المصدر بهذا الخصوص، أن لا يمكن وضع جميع المهنيين العاملين في قطاع الأعشاب في سلة واحدة، وأن الرابطة واعية بدورها بهذا الخصوص، خاصة ما تعلق منها بتوعية وتأطير العاملين في مهنة الأعشاب النباتية وإحساسهم بقدسية صحة الإنسان وجعلها فوق كل اعتبار، كما ستعمل الرابطة من خلالها نظامها الداخلي، بتفعيل قرارات زجرية صارمة في حق كل من يستغل هاته المهنة النبيلة بسوء نية،بغاية تحقيق أغراض مادية دونما إعتبار لصحة المواطن. يؤكد المتحدث.