كما كان منتظرا 0لت رئاسة جهة سوس ماسة الى كريم أشنكلي بالأجماع بعد عصر الجمعة 17 شتنبر ، المنتني لحزب التجمع الوطني للأحرار الذي حصل على 23 مقعدا بالجهة قرابة 50 بالمائة من عدد المقاعد. عملية الاقتراع تمت بحضور والي جهة سوس ماسة؛ وقد حصل رجل الأعمال اشنكلي على ما مجموعة 57 صوتا اي مجموع الحاضرين. كما تم انتخاب باقي أعضاء المجلس، حيث جاءت تشكيلة مكتب جهة سوس ماسة على الشكل التالي:
النائب الأول: زينب قيوح:حزب الاستقلال
النائب الثاني: محمد اوضمين: حزب الأصالة والمعاصرة
النائب الثالث: رشيد بوخنفر :حزب التجمع الوطني الأحرار
النائب الرابع: حنان العمري :حزب التجمع الوطني الأحرار
النائب الخامس: السعدية اكردرس: حزب التجمع الوطني الأحرار
النائب السادس: حسن مرزوقي حزب الاتحاد الإشتراكي
النائب السابع: عادل مفاكر حزب التجمع الوطني للاحرار
النائب الثامن: محمد اوضور: حزب التجمع الوطني للأحرار
كاتب المجلس: عبد العزيز البهجة: حزب الإستقلال ونائبته أمل ماهر .
هذا وصرح أشنكلي رئيس جهة سوس ماسة في نهاية العملية عن سعادته بالتصويت عليه كرئيس جديد للجهة، من قبل جميع أعضاء المجلس البالغ عددهم 57 عضوا، واعتبر هذه الثقة مسؤلية كبيرة.
وأضاف رئيس الجهة الجديد، بأن جميع أعضاء مكتبه يتمتعون بما يكفي من الكفاءة لمواجهة جميع التحديات وأكد أشنكلي، أنه سيعمل على تجاوز كل الصعاب والتحديات المتعلقة بجهة سوس، مشيرا الى أن هناك عددا من الأوراش الكبيرة التي تنتظر المكتب الجديد، من قبيل تنزيل الجهوية المتقدمة، والمضامين الكبرى للبرنامج التنموي الجديد. وأضاف أشنكلي، بأن المواطنين عبروا عن اختيارهم ورغبتهم بكل حرية في التغيير والحلم بمغرب جديد، " مغرب الاقتصاد القوي والحريات والعدالة الاجتماعية، والمغرب الحداثي الديمقراطي ومغرب المساواة وتكافؤ الفرص والعدالة المجالية" أشنكلي اوضح أن عملا كبيرا ينتظر مجلسه، موردا في هذا السياق بأن تنزيل ورش الجهوية المتقدمة، والذي أصبح خيارا لا محيد عنه وواقعا يفرض نفسه، سيساهم في التسريع بالمسار التنموي لبلادنا، عبر التنزيل الأمثل للميثاق الوطني واللاتمركز الإداري واللامركزية بهدف حسن تدبير الشأن العام والحكامة الترابية، وكذا تعزيز وتيرة تنزيل الأوراش الهامة بالجهة. وأوضح رئيس مجلس جهة سوس بأن تنزيل مضامين البرنامج التنموي الجديد، يتطلب انخراط الجميع وتعاون ومشاركة الجميع بصدق ووطنية ، لإنجاح هذه التحديات باستحضار التوجيهات الملكية السامية.