AHDATH.INFO نفى القيادي بحزب العدالة والتنمية، الخاسر في اقتراع 8 شتنبر 2021، انشقاقه عن إخوانه وإقدامه على تأسيس حزب جديد. وأوضح رباح في بلاغ عممه عبر صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي، فيسبوك، أن الظرفية غير مواتية لذلك، بالنظر إلى أن الحزب مقبل على تقييم نتائج الانتخابات، التي مني فيها الحزب بسقوط حر . و أكد رباح في ذات البلاغ : " ككل قياديي وأعضاء الحزب منكبون على العمل الجماعي من أجل التقييم والتقويم والتجديد بما يخدم الوطن أولا ودائما وبما يعيد للحزب دوره في الحياة السياسية بقيادة جديدة وأولويات جديدة مناسبة للمرحلة وتحدياتها". وإذا كان نفى رباح عن نفسه الانشقاق، فإنه أكد، من خلال بلاغه، على أن الحزب، الذي حدد السبت 18 شتنبر الجاري، موعدا لعقد دورة استثنائية لمجلسه الوطني لتدارس سقطته وكذا لتحديد تاريخ انعقاد مؤتمر وطني، مقبل على اختيار قيادة جديدة وأعضاء أمانة عامة جدد . وهي المحطة، التي ستشهد صراعا قويا وواضحا بين تيار عبد الإله ابن كيران وتيار معارضيه، وعلى رأسهم الرباح. وهو ما يفتح باب التكهنات واسعا وعلى مصراعيه أمام مآل الحزب بعد المؤتمر الوطني المرتقب . فهل سيصمد الحزب موحدا أم سيعرف الانشقاق، الذي طالما تم التنبأ به له وهو في عز قوة "ظاهرية" ؟