أكد البطل العالمي السابق مصطفى لخصم أن اليوتيبورز زكرياء المومني لم يشارك معه في المنتخب الوطني ولا حتى نفس الرياضة. وكان زكرياء مومني، قد نشر تدوينة على الفايس بوك، أمس الخميس (1 أبريل)، يدعي فيها أنه كان زميلا لمصطفى لخصم في نفس النادي وفي المنتخب الوطني، وهو ما نفاه مصطفى لخصم جملة وتفصيلا. ورد البطل المغربي السابق لخصم على ادعاءات مومني، في اتصال مع موقع "كيفاش" قائلا: "فاش كنت كنجي للمغرب نتدرب، الجامعة كانت كتشوف ليا نوادي نتدرب فيهم، وهاد الشي كتديرو للتحفيز ديال الناس اللي عاد بادية باش يشوفو الأبطال المغاربة معاهم فالنوادي، زكرياء مومني كان فواحد النادي فالرباط وكنت مرة مرة كنتدرب فيه وتما فين كان كيشوفني". وتابع لخصم: "ما لعبش معايا في المنتخب الوطني، حيث أصلا أنا كبير عليه فالعمر وأنا فاش كنت بطل وهو مازال دري صغير وكينقز فلاصال، وأصلا ماشي نفس الرياضة، أنا كنت محترف وكندير كيك بوكسينغ وفول كونتاكط، أما هو كان كدير اللايت كونتاكط وهذا واحد النوع ديال المضاربة اللي ممنوع تضرب فيه الخصم ديالك بالجهد، وهادي ماشي الرياضة ديالي أنا". وكانت الجامعة الملكية المغربية للفول، السومي، اللايت كونتاكت، الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الكايوان، الفورمز، الصفات والرياضات المماثلة، قد كذبت في 2015 مغالطات زكرياء المومني في بيان لها. وقالت الجامعة إنه لم يحرز أبدا على لقب بطل العالم في رياضة اللايت كونتاكت، وبالتالي فهو لا يتوفر على أي شهادة تمنح له صفة بطل عالمي محترف. وأوضحت أنه "خلافا لما يدعيه المعني بالأمر، فإنه لم يحرز أبدا على لقب بطل العالم في هذا الصنف بل هو حائز فقط على ميدالية ذهبية وحيدة في رياضة اللايت كونتاكت وزن 69 كلغ حصل عليها في بطولة عالمية للهواة أجريت في أكتوبر 1999 بمدينة لافاليت بمالطا، وبالتالي فهو لا يتوفر على أي شهادة تمنح له صفة بطل عالمي محترف". ونفت الجامعة الملكية أن تكون حرمت زكرياء المومني من حق قد يخوله له القانون إثر ادعائه الإحراز على لقب بطل العالم في رياضة اللايت كونتاكت سنة 1999. وأضاف البيان أن البطل الروسي ألكسندر ماسلوف هو الفائز بلقب بطولة العالم سنة 1999، في وزن 69 كلغ حسب الاتحاد الدولي للعبة، وهو الاتحاد المعترف به عالميا في هذا الاختصاص والذي تنضوي تحت رايته الجامعة الملكية المغربية للفول، السومي، اللايت كونتاكت، الكيك بوكسينغ، المواي طاي، الكايوان، الفورمز، الصفات والرياضات المماثلة. وأوضح المصدر ذاته أنه "إثر انهزامه في أول مباراة له وظهوره بمستوى ضعيف للغاية خلال مشاركته في بطولة العالم للكبار بالعاصمة التشيكية (براغ) في شهر نونبر 2000، وبعد إدراكه لمحدودية طاقاته الرياضية، لجأ زكرياء المومني لطرق باب الجامعة لاستجداء مساعدتها له من أجل الحصول على منصب شغل بوزارة الشبيبة والرياضة على أساس الميدالية التي أحرزها، وفي جوابها أفادت الوزارة أنه يتعذر الاستجابة لطلب المعني بالأمر نظرا لعدم توفره على المؤهلات المطلوبة لتوظيفه". ولهذه الأسباب، يضيف البيان، فإن زكرياء المومني "اغتر بميدالية ذهبية للشبان الهواة فتوهم أنه حقا بطل عالمي وأن على الدولة أن تمنحه مكافآت".