تمّ الاربعاء 10 فبراير، تدشين مركز دعم التفتح لدى الأطفال والشباب، و هو الفضاء الذي رصدت له المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة غلافا ماليا قدره مليون و592 ألفا و664 درهما، قصد محاربة الهدر المدرسي و تشجيع الجيل الصاعد. حضر حفل التدشين والي جهة العيون الساقية الحمراء السيد عبد السلام بيكرات و رئيس جهة العيون حمدي ولد الرشيد، و يروم عمل المركز الجديد إلى الدعم التربوي في مادتي اللغة الفرنسية والرياضيات، وتعزيز الأنشطة المدرسية الموازية من قبيل المسرح والموسيقى والتواصل، إضافة إلى السينما المدرسية والأنشطة الرياضية والثقافية، و يضم أربع فضاءات لتطوير مهارات الشباب، والابتكار التربوي، والدعم التربوي في اللغة الفرنسية والرياضيات، والإنتاج الرقمي والسمعي البصري للشباب. هذا، و أورد رئيس قسم العمل الاجتماعي بولاية جهة العيون السيد مسعود داليا في تصريح له مع وسائل الاعلام: " إن هذا المركز يندرج في إطار تنزيل روح وفلسفة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في مرحلتها الثالثة، خاصة محورها الرابع الهادف إلى الدفع بالتنمية البشرية للأجيال، و هذا المحور يركز أساسا على الاستثمار في الرأسمال البشري من خلال حزمة من التدخلات التي تهم الدعم المدرسي لفائدة تلاميذ المستوى الابتدائي (من السنة الثالثة حتى السنة السادسة ابتدائي)، وتنظيم مجموعة من الأنشطة الموازية والثقافية والفنية (المسرح والموسيقى) وأخرى رياضية لفائدة التلاميذ المنقطعين عن الدراسة قصد تحفيزهم وتأهيلهم للحصول على شهادات تساعد ولوجهم إلى سوق الشغل".