تناقلت مواقع التواصل الاجتماعي بتمارةالصخيرات صورا لأستاذة للغة الفرنسية تعيش حالة تشرد بمدينة الصخيرات، وتنحدر من مدينة الخميسات. وأصدرت فعاليات مدنية بالمدينة نداء للتدخل قصد انتشال المدرسة من حالة التشرد والضياع ، والتي تعاني من مرض نفسي خصوصا في هذه الأجواء الباردة ؛ وهو ما لقي صدى له لذى وزير التربية أمزازي الذي طلب من مسؤولي القطاع بالجهة والمديرية بالتدخل والتنسيق مع السلطات المحلية لمد يد العون للأستاذة المعنية واحالتها على المصالح الصحية والاجتماعية المختصة. وحسب مصادر محلية ، فقد تداولت الاكاديمية ومديرتي تمارةوالخميسات في موضوع حالة الاستاذة المعنية، كما تم ربط الاتصال بالسلطات المحلية لإتخاذ مايلزم من اجراءات استعجالية اتجاهها .. فيما لم نتمكن من أخذ تفاصيل أكثر حول ما تم القيام به فعليا اتجاه الاستاذة ،من مصادر بالاكاديمية . وحسب ذات المصادر ، فالمدرسة المعنية ، كانت ترفض سابقا مساعدتها ، من قبل المحلقة الادارية المعنية حيث كانت لاترغب في ايوائها بدور الرعاية الاجتماعية.