في اطار الجهود التعبوية التي رصدتها وزارة الصحة ومختلف شركائها ومن أجل إمداد المنظومة الصحية ،بكل الوسائل لضمان محاربة ومواجهة، فيروس كورونا المستجد، وذلك عبر تلبية للحاجيات العاجلة من المعدات والتجهيزات الطبية، قام والي جهة كلميم وادنون ،ووفد رسمي وبحضور المدير الجهوي للصحة والمفتش الجهوي بها بزيارة تفقدية للمركز الاستشفائي الجهوي لكلميم ،للاطلاع ومعاينة الآليات والتجهيزات الطبية ،التي اقتنتها كل من وزارة الصحة وكذا المجلسين الجهوي والإقليمي، بغرض تعزيز القدرة الصحية ،الاستشفائية للمركز الاستشفائي الجهوي بكلميم،حيث قدمت للوالي والوفد المرافق ،كافة الشروحات الخاصة بهذه المعدات الطبية ،والتي ستعمل لامحالة ،على معالجة اعتلال وضعف المنظومة الصحية ،وأعطابها ،حتى تكون قادرة على التصدي للوباء. وبلغت قيمة التجهيزات والمعدات الطبية ،والتي استفاد منها ،هذا المركز الاستشفائي، 20مليون و590الف درهم،،ممولة من طرف وزارة الصحة وشركاىها ،للحد من تفشي الجائحة. وبلغت قيمة التجهيزات التي وفرتها ،وزارة الصحة ،حوالي 13مليون درهم و353الف درهم.،فحين بلغت مساهمة كل من مجلس الجهة مليونين و373الف درهم ،والمجلس الاقليمي لكلميم ,مليونين و900الف درهم ،إضافة إلى مساهمة جمعية أطباء وصيادلة كلميم، بشراكة مع وكالة الجنوب بمليوني درهم ،وجهت لاقتناء أجهزة ومعدات منها على وجه الخصوص،أسرة وملاءات واجهزة تنفس .... وعرف القطاع الصحي بالإقليم، خلال الآونة الاخيرة ،تشكيا للاطر الطبية عبر بيانات ووقفات احتجاجية،،فما يتعلق بنقص المعدات واجهزة التنفس ،وانعدام وسائل الحماية.... ،لمواجهة كورونا، قبل أن تخرج المديرية الجهوية للصحة، بجهة كلميم وادنون ،ببيان حقيقة ،أو بيان توضيحي ،دحضت كل الاتهامات، واعتبرتها مجرد مغالطات، الهدف منها التبخيس ....