إثر توصلها بمعلومات دقيقة عن أشخاص يروجون الأقراص المهلوسة بمنطقة سيدي عثمان ، قامت فرقة مكافحة المخدرات التابعة لأمن بن امسيك سيدي عثمان، بوضع كمين لشخصين على أهبة توزيع كمية مهمة من الأقراص المهلوسة بشارع 10 مارس، لتتم محاصرتهما وإلقاء القبض عليهما وبحوزتهما 707، من حبات القرقوبي من نوع ريفوترين، وقد قدم المتهمان معلومات عن مزوديهما بالقرقوبي ليتم الانتقال إلى منزلهما الكائن بسيدي عثمان، حيث تم حجز كمية كبيرة من الأقراص المهلوسة يصل عددها إلى 7000 قرص مخبأة في علب كارتونية للشاي من حجم كيلوغرام، ليعترفا أثناء التحقيق يأن كمية الحبوب المهلوسة والتي تجاوزت 10آلاف و37 حبة تم بعثها من قبل أقرباء أحد المتهمين على متن حافلة تابعة لوكالة الأسفار على أساس أنها شاي، ويوم الخميس الماضي تم القبض على عنصرين من نفس الشبكة وبحوزتهما 3200 من الأقراص المهلوسة في إحدى وكالات الأسفار بحي سباتة، عمد إلى إرسالها مهاجر مقيم بفرنسا داخل علب كارتونية للشاي، ليصل عدد الأقراص المحجوزة ما يقارب 14200، وعدد المتهمين إلى ستة، ومن المنتظر أن يتوسع التحقيق ليشمل عددا من وكالات الأسفار التي عملت على نقل هذه الكميات الكبيرة. وتعتبر هذه العملية الأكبر من نوعها التي ضبطت في مدينة الدارالبيضاء، والتي تأتي تفعيلا للمذكرة الأخيرة للمدير العام للأمن الوطني، الذي طالب مختلف الدوائر الأمنية بالولاية بتكثيف الجهود للحد من ترويج الحبوب المهلوسة. وتواصل مصالح الأمن تحقيقاتها للكشف عن متورطين جدد كانوا وراء دخول هذه الكمية الكبيرة من الأقراص المهلوسة من فرنسا، التي أصبحت مسلكا جديدا بعدما كانت المنطقة الشرقية هي المزود الرئيسي للسوق المغربية من القرقوبي.