ظل إقليماليوسفية لشهور، حصنا منيعا أمام غزو فيروس كورونا المستجد، ليتم هذا اليوم تسجيل حالتين بالضيعة الملكية المتواجدة بتراب جماعة الخوالقة، التي تبعد عن مركز مدينة اليوسفية بحوالي 40 كيلومتر. الحالة الأولى لمواطنة تتحدر من دوار الحميريين التابعة لنفس الجماعة، فيما الحالة الثانية تعود لشخص من مراكش يعمل بنفس الضيعة، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى الميداني ببن كرير. وبمجرد علمها بنتائج التحليلات، بادرت السلطة الإقليمية إلى تطويق الضيعة، والبحث في محيط أسر المصابين وتحديد المخالطين، مع إمكانية إجراء التحاليل لكل العاملين بالضيعة. مصادر مطلعة، لا تستبعد أن يكون الشخص القاطن بمراكش هو سبب دخول هذا الوباء إلى الإقليم، وهو التخوف الذي حاولت الجهات المسؤولة التعامل معه بجدية، وإن كان بديهيا تسرب الفيروس تزامنا مع مناسبة عيد الأضحى. مواطنون، يطالبون السلطات الإقليمية بحصر المخالطين وتشديد المراقبة على المحاور المؤدية من وإلى جماعة الخوالقة، تخوفا من تفشي هذا الوباء. وعلمت أحداث أنفو، أن عامل إقليماليوسفية بمجرد علمه بنتائج التحليلات، سارع إلى عقد اجتماع أمني موسع للتعامل مع هذا المعطى الجديد، ومن المنتظر أن تصدر عمالة اقليماليوسفية بلاغا في الموضوع.