دشن المكتب الاقليمي للهلال الأحمر المغربي بعمالة المضيق الفندق، العملية الخامسة، لتوزيع المؤونة الغذائية على مجموعة من مهنيي الصيد البحري التقليدي، ومرضى السرطان والسكري، والتي تندرج ضمن برنامج لتعبئة موارد الهلال الأحمر المغربي للدعم الاجتماعي للفئات المتضررة من جائحة كورونا، بشراكة مع المبادرة الوطنية للتنمية المحلية بعمالة المضيق-الفنيدق وبدعم من السلطات المحلية. العملية التي انطلقت من مدينة مرتيل، فالمضيق، الفندق وصولا لبليونش، شملت أكثر من 870 مستفيدة ومستفيدا، ينتمون إلى فئات هشة ومعوزة، حيث جرت بنقط التفريغ المجهزة بكل المناطق المذكورة سلفا، وبحضور المستفيدين أنفسهم خلال عملية التوزيع، التي تمت بانضباط ونظام، ساهم فيه الجميع، وخصوصا مصالح السلطة المحلية، بكل من الفنيدق وبليونش، وغابت بمرتيلوالمضيق. وفي تصريح اعلامي، أبرز رئيس المكتب الإقليمي للهلال الأحمر المغربي بعمالة المضيق-الفنيدق، محمد العربي المرابط، أن هذه المبادرة تأتي تماشيا مع العناية الملكية السامية والاهتمام الذي يوليه جلالته بمهنيي الصيد البحري وبمرضى السرطان والسكري. مشيرا لكون الأمر يتعلق بالمرحلة الخامسة من عملية شاملة تستهدف دعم مجموعة من الفئات الهشة خلال جائحة فيروس كورونا المستجد، مبرزا أن هذه المرحلة عرفت توزيع 60 مؤونة غذائية على مرضى السرطان والسكري، و190 مؤونة غذائية على مهنيي الصيد التقليدي بنقطة التفريغ المجهزة بمدينة مرتيل، و325 مؤونة بميناء المضيق، و190 مؤونة بنقطة التفريغ بالفنيدق، و110 مؤونة غذائية بنقطة التفريغ ببليونش، من بينهم سبع نساء يشتغل بقطاع الصيد البحري التقليدي. وأضاف أن المرحلة السادسة والأخيرة من هذه العملية ستتوزع على محورين لدعم عمال النقل وسائقي سيارات الأجرة بعمالة المضيق-الفنيدق والفئات المعوزة والهشة بالعالم القروي. من جانبه أبرز محمد البرقوقي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة المضيق-الفنيدق، أن هذه العملية تندرج في سياق الشراكات التي أبرمتها المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالعمالة، مع شركاء وجمعيات رائدة في المجال الاجتماعي، وجلها تهدف التخفيف على الأسر المعوزة، نتيجة مخلفات جائحة كورونا.