أعلنت الجامعة الوطنية للنقل الجوي، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، عن توصلها إلى اتفاق مع إدارة شركة الخطوط الملكية المغربية (لارام) قصد تحسين شروط "المغادرة الطوعية"، في خطوة تهدف إلى تخفيف عبء الأجور وتفادي سيناريو شبه الإفلاس إثر تداعيات أزمة "كوفيد-19". وخلصت المفاوضات بين ممثلي الأجراء وأرباب العمل في اجتماع أمس الخميس 9 يوليوز، إلى تمديد عرض "المغادرة الطوعية" للموظفين من سن 56 سنة فما فوق بدلا من سن 57 سنة. كما تم الاتفاق على ضرورة دفع الشركة للمستخدم الذي ينخرط في عملية المغادرة الطوعية مكافأة نهاية الخدمة تعادل 5 أشهر من الراتب بحد أقصى 100000 درهم، وذلك بغض النظر عن السنوات المتبقية، مع إدراج حصة الراتب من مساهمة RECORE في حساب المدخرات. وأضافت الجامعة الوطنية للنقل الجوي أن الإجراء يهم أيضا تغطية كاملة لحصة صاحب العمل والموظف الذي سيستفيد من "المغادرة الطوعية" من كل السنوات المتبقية بشأن المساهمة في التأمين الصحي.