يتمحور عمل لجنة اليقظة الاقتصادية لجهة فاسمكناس، التي عقدت اجتماعها الأول مؤخرا بفاس، حول ورشين رئيسيين، حسب المركز الجهوي للاستثمار. ويتعلق الأمر ببلورة وتنزيل خريطة الطريق الجهوية المتمحورة حول التدابير التي أقرتها لجنة اليقظة الاقتصادية الوطنية قبل أن يتم توطيدها بمقاربة مرنة وتشكيل لجنة دائمة مكونة من المركز الجهوي للاستثمار والاتحاد العام لمقاولات المغرب من أجل مواكبة المقاولات والانصات اليها، حسب ما أورد المركز الجهوي للاستثمار في ورقة تأطيرية. وتمت في هذا السياق برمجة 17 ورشة منها خمس ورشات قطاعية، وثلاث ورشات عرضانية (مناخ الأعمال، التشغيل-التكوين، الترويج) وتسع ورشات اقليمية تروم ادماج خصوصيات كل إقليم. وتتطلع لجنة اليقظة الاقتصادية لفاسمكناس الى وضع ميكانيزمات فعالة لتدبير آثار وباء كوفيد 19 واعتماد التدابير الضرورية للمواكبة من أجل التخفيف من التداعيات السوسيو اقتصادية. ويعهد الى اللجنة بمهام اتخاذ اجراءات تسمح بالدفع بأداء القطاعات الاقتصادية على المستوى المحلي، الاقليمي والجهوي وتتبع تنزيل قرارات لجنة اليقظة الاقتصادية الوطنية وتحليل الوضعية الاقتصادية والاجتماعية للجهة وتقديم اقتراحات وتوصيات بتنسيق مع الفاعلين المحليين. وتباشر لجنة اليقظة الاقتصادية لجهة فاسمكناس عملها على أساس تشخيص ترابي لتحديد الروافع التي ينبغي التركيز عليها في أفق انطلاقة اقتصادية جديدة. وهي تركز نشاطها على اعداد برنامج اقلاع اقتصادي قائم على مقاربة تشاركية تجمع مختلف الفاعلين الاقتصاديين الى جانب الادارات اللاممركزة والمنتخبين. وسيتم في هذا الاطار انشاء بنية جهوية للانصات والتوجيه والمواكبة ينشطها المركز الجهوي للاستثمار والاتحاد العام لمقاولات المغرب وحاملو المشاريع.