صرحت صحافية ألمانية لوكالة فرانس برس، أمس الخميس 07 ماي، أنها تقدمت بشكوى تحرش جنسي ضد الرئيس الفرنسي الأسبق فاليري جيسكار ديستان، البالغ من العمر 94 عاما، الذي تتهمه بملامسة مؤخرتها مرات عدة في نهاية 2018. وتؤكد الصحافية الألمانية أن العضو الحالي في المجلس الدستوري ورئيس الدولة الأسبق (1974-1981) وضع يده ثلاث مرات على مؤخرتها خلال مقابلة أجريت في مكبته في باريس في دجنبر 2018، وذلك خلال مقابلة صحفية بمناسبة الذكرى المئوية لولادة المستشار الألماني الأسبق هلموت شميت الذي كان في هذا المنصب في عهده. وقالت شتراكه "بعد المقابلة، طلبت أن يتم التقاط صورة لي مع ديستان وزملائي. التقطت الصور مساعدته التي كانت في الغرفة". وتابعت "كنت أقف إلى يسار فاليري جيسكار ديستان وخلال القاط الصورة وضع يده على الجانب الأيسر من خصري ثم نقلها إلى مؤخرتي". وأضافت أن الأمر تكرر مرتين بعد ذلك، الأولى عند التقاط صورة أخرى والثانية عندما كان الرئيس يعرض لها صورا قديمة له مع رؤساء دول آخرين أو مع عائلته. وقالت "حاولت صده لكنني لم أنجح". وأضافت أنها لتتخلص من هذا الوضع "المهين جدا"، حصلت على مساعدة مصورها الذي حاول شغل الرئيس بقلب مصباح مع قاعدته ووضع كرسي بين الصحافية والرئيس. وعند عودتها إلى مكتبها أبلغت بذلك رب عملها الذي أخذ المسألة على محمل الجد. وتقدمت بالشكوى إلى نيابة باريس في العاشر من مارس 2020، بينما تدعمها المؤسسة التي تعمل فيها والتي فتحت تحقيقا مستقلا.