على غرار العديد من مؤسسات الدولة، التي هب أفرادها للمساهمة في حملة التبرع بالدم، تزامنا مع فترة الطوارئ الصحية، التي تشهدتطبيق إجراءات احترازية منعا لتفشي وباء كورونا المستجد، المسبب لمرض (كوفيد19)، وتلبية لنداء مراكز تحاقن الدم التي عانت نقصا فيمخزون هذه المادة الحيوية، نظمت المحكمة المدنية بالدارالبيضاء، حملة للتبرع بالدم، مساهمة منها في إنعاش مخزون مركز تحاقن الدم بمدينة الدارالبيضاء. وكيلة الملك الأستاذة عائشة ايت الحاج في طليعة المتبرعين الحملة التي نظمت بمقر المحكمة الواقع بمركز المدينة، وعلى مقربة من مقر ولاية جهة الدارالبيضاء سطات، عرفت ماركة مكثفة لعدد من قضاةالنيابة العامة والرئاسة، وكذا موظفي كتابة الضبط، تلبية لنداء الواجب الإنساني، ومن أجل الانخراط في دعم المحتاجين للدم من المرضى،باعتباره مادة حيوية وتوفيرها لابد أن يكتسي صبغة الاستعجال. وقد تجندت أطر مركز تحاقن الدم بالدارالبيضاء، بداية الأسبوع الجاري، من أجل الإشراف على هاته العملية النبيلة، التي تجند فيهاالقضاة للمساهمة بدمائهم كعربون تضامن وتآزر بين جميع فئات المجتمع المغربي، في ظل الأزمة التي فرضها تفشي وباء كورونا المستجد. القاضي زكرياء بدوره ساهم في الحملة يذكر أن قضاة المملكة كان قد شاركوا بمساهمات مالية مهمة في الصندوق الذي أعلن عن إحداثه جلالة الملك من أجل التصدي وتدبير جائحة كورونا.