تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الإجتماعي خبراً يشير إلى أنّ "البابا فرنسيس أصيب بفيروس كورونا، مع 2 من مساعديه". إلا أن التقارير العالميّة نفت هذا الأمر، وتبيّن أن البابا يعاني من "رشح" عادي. وظهر بابا الفاتيكان فرنسيس، للمرة الأولى منذ مرضه أمام آلاف المؤمنين، وخاطبهم في ميدان القديس بطرس في رسالته الأسبوعية. وكان البابا فرنسيس غاب عن الظهور أمام العامة منذ 4 أيام، بسبب ما وصفه الفاتيكان بأنه "مرض بسيط"، ولكن تقارير أشارت إلى أنه "جاء بعد مواساته ولقائه بعدد من مصابي كورونا، وظهرت بعدها عليه علامات التعب الشديد حيث كان يسعل ويعطس باستمرار". ورفض المتحدث باسم الفاتيكان حينها التعليق عما إذا كان البابا فرانسيس الأول قد خضع لاختبار كورونا من عدمه. وقال: "لا يوجد أي دليل من شأنه أن يؤدي إلى تشخيص أي مرض سيء، الأمر كله مجرد تعب معتدل". وكان البابا فرنسيس أعلنه أنه "لن يشارك في الرياضة الروحية التقليدية، ومدتها ستة أيام، في أريتشا جنوبروما، بسبب نزلة برد"، مشيراً إلى أنه "سيتابع التأملات من الفاتيكان". وقال في ختام صلاة التبشير الملائكي في ساحة القديس بطرس، الاحد ، من نافذة القصر الرسولي: "لسوء الحظ، أجبرتني نزلة برد على عدم المشاركة هذا العام في رياضة الصوم". وخلال القاء عظته، اضطر البابا، البالغ 83 عاماً، إلى التوقف مرتين عن الكلام بسبب نوبات سعال انتابته.