مرة أخرى أكد العداء المغربي رشيد المرابطي تصميمه على التتويج بطلا للنسخة الرابعة والثلاثين من ماراطون الرمال، بعدما فاز أمس الأربعاء بالمرحلة الرابعة والأصعب، التي ربطت جبل مراير وريش امبيريكة، وبلغت مسافتها 76.3 كيلومتر، حيث قطعها في ظرف 7 ساعات و13 دقيقة و10 ثواني، ليحافظ بذلك على موقعه في صدارة الترتيب العام، ويقترب بذلك من حسم لقبه السابع في هذا الماراطون، في انتظار المرحلة الخامسة المبرمجة الجمعة والتي تعتبر الأخيرة التي يحتسب فيها التوقيت. وجاء شقيقه محمد في المركز الثاني (7 ساعات و 16 دقيقة و 13 ثانية) متقدما على الإيطالي أنطونيو ألونغي، الذي حقق توقيت 7 ساعات و22 دقيقة و07 ثوان. فيما احتل المغربي الآخر ، عبد العزيز باغزة، المركز الرابع في بتوقيت 7ساعات و23 دقيقة و17 ثانية. وعبر رشيد المرابطي، في تصريح للصحافة، عن سعادته بتحقيق الفوز "بهذه المرحلة الحاسمة" على الرغم من "الظروف المناخية"، مضيفا أنه تمكن من توسيع الفارق مع باقي المنافسين. ويتصدر رشيد المرابطي الترتيب العام بفارق 5 دقائق و41 ثانية عن شقيقه الأصغر محمد و44 دقيقة و46 ثانية عن عبد العزيز باغزة. ولدى السيدات، واصلت الهولندية راغنا ديباتس صدارتها بحلولها في المرتبة الأولى خلال المرحلة الرابعة بزمن قدره 9 ساعات و 13 د و 31 ث. متبوعة بالمغربية عزيزة راجي ( 9 ساعات و 37 دقيقة و 16 ) ، فيما عاد المركز الثالث للبريطانية غيما غام التي تجاوزت خط نهاية المرحلة الرابعة بعد 9ساعات و39 دقيقة و52 ثانية. وستربط المرحلة المقبلة والأخيرة من مارطون الرمال بين ريش مبريكة وجبل زيريك على مسافة 76.3 كلم. ويضرب ماراطون الرمال، المنظم تحت الرعاية السامية لجلالة الملك محمد السادس، وتتواصل فعالياته إلى غاية 15 أبريل الجاري، والذي يشارك فيه أكثر من 800 عداء من 51 بلدا، ضمنهم نجوم عالميون في سباق تريل (سباق الطبيعة)، موعدا سنويا لمحبي سباق تريل ورياضات المغامرات، مع هدف يتمثل في قطع مسافة تقارب 220 كلم مشيا على الأقدام، في قلب المناظر الخلابة لصحراء جنوب المغرب، وبالتغلب على الرمال والرياح والحرارة، والتكيف مع الظروف القاسية التي تفرضها فلسفة هذه المنافسة المنظمة تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.