تم مساء أمس الخميس بالعاصمة البولونية وارسو تنظيم عرض خاص للفيلم المغربي "الأندلس مون أمور " للمخرج محمد نظيف ،في إطار مهرجان الفرنكوفونية السنوي . ويندرج هذا العرض ، الذي جرى بحضور سفير المغرب في بولونيا السيد يونس التيجاني ، ضمن سلسلة الأنشطة التي برمجها المغرب ضمن الاحتفالية السنوية للفرنكوفونية ،التي تروم دعم التنوع الثقافي والصداقة والتعايش. وفيلم "الأندلس مون أمور " هو كوميديا عن مغامرة طالبين شابين من الدارالبيضاء يحلمان ويتطلعان الى الهجرة نحو أوروبا. وسيتخذ بطلا الفيلم إحدى القرى بشمال المغرب كنقطة للعبور بمساعدة معلم القرية ، وهو شخص غريب الأطوار يبوح كل مرة بحنينه إلى أراضي أجداده المغاربة بالأندلس ، والذي سيقلهما سرا عبر قارب لتحقيق حلمهما، غير أن مركبهما سيغرق في عرض البحر الأبيض المتوسط. وفيما ستقذف أمواج البحر بأمين إلى شاطئ القرية التي غادرها للتو وسيكون شاهدا على ظواهر غريبة تحدث هناك ، ستلفظ الأمواج سعيد على أحد الشواطئ الإسبانية حيث تبدو الأندلس بالنسبة له مغايرة عما كان ينتظر . وبعد انفصالهما ، سيعيش كل واحد منها ظواهر غريبة قبل أن يدركا أنهما ضحايا الاحتيال. و يشارك المغرب في الدورة السابعة لمهرجان الفرنكوفونية بمجموعة من الأنشطة التي تبرز جوانب كثيرة من الثقافة المغربية الحديثة والأصيلة . وشمل البرنامج الذي ساهم به المغرب عرض أفلام وثائقية عن المغرب للمخرجة والمنتجة إيزة جنيني،ما مكن عشاق الفن السابع من اكتشاف جانب من جوانب الثقافة المغربية والتراث الموسيقي والفني للمملكة من خلال مجموعة من الأفلام الوثائقية من سلسلة "المغرب التقليدي" و "المغرب الموسيقي" و"المغرب بصيغة الجمع". ويشتمل البرنامج المغربي أيضا على مشاركة اليوم الجمعة في "أمسية النكهات" ، وهي فرصة لتسليط الضوء على العديد من جوانب الطبخ المغربي. وتساهم في برنامج مهرجان الفرنكوفونية 13 تمثيلية دبلوماسية في بولونيا ، بما في ذلك المغرب وفرنسا وكندا وبلجيكا ووفد والونيا بروكسل والأرجنتين ولبنان ولوكسمبورغ ورومانيا والجمهورية الديمقراطية للكونغو والسنغال وسويسرا وأوروغواي. ومنذ عام 2012 ، يقدم المهرجان برنامجا غنيا بالأحداث الثقافية والفنية في كل أنحاء بولونيا ، ويتضمن البرنامج عادة نماذج من الثقافات الفرنكوفونية من القارات الخمس : حفلات موسيقية وعروض سينمائية وعروض مسرحية وندوات وجلسات حوار ومناقشة ،وأنشطة أخرى أدبية وتربوية ولغوية.