يمثل رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني الملك محمد السادس في أشغال الدورة العادية الثالثة والسبعين والتي تحتضنها مدينة نيويورك ابتداء يومه الثلاثاء. سعد الدين العثماني الذي يترأس الوفد المغربي، سيلقي كلمة بعد كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والعاهل الأردني الملك عبد الله، وأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، والرئيس الإيراني حسن روحاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي. الدورة الثالثة والسبعون للجمعية العامة للأمم المتحدة تفتتح صباح الثلاثاء بتوقيت نيويورك أعمال مداولاتها العامة رفيعة المستوى بمشاركة رؤساء دول وحكومات العالم. وكالعادة سيلقي أمين عام الأممالمتحدة كلمة يتناول فيها أبرز القضايا والتحديات الدولية التي تتطلب اهتماما خاصا من الدول الأعضاء، تتبعه رئيسة الدورة الحالية للجمعية العامة. ووفق المتعارف عليه تلقي البرازيل الكلمة الأولى للدول الأعضاء، تتبعها الدولة المضيفة الولاياتالمتحدة الأميركية. ملف الصحراء المغربية هو أحد الملفات المعروضة على الجمعية العامة للامم المتحدة في الوقت الذي ينتظر فيه أن يناقش مجلس الأمن الدولي تقرير المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة الى الصحراِء شهر أكتوبر المقبل واتخاد قرار حول ولاية بعثة المينوسو. ويعارض المغرب ادراج قضية الصحراء ضمن في الجمعية العامة في الوقت الذي يباشر مجلس الأمن القضية، مستندا في ذلك إلى مبادئ ميثاق الأممالمتحدة، وأساسا المادة 12 (فقرة 1). وسبق أن أعرب عمر هلال سفير المغرب لدى المنظمة عن استيائه لكون «قضية الصحراء المغربية هي الوحيدة المدرجة ضمن اللجنة الرابعة ومجلس الأمن»، مضيفا أنها الوحيدة أيضا التي تخضع لمسلسل سياسي تحت رعاية الأمين العام ومبعوثه الشخصي بموجب الفصل السادس المتعلق بالتسوية السلمية للنزاعات. للاشارة فان الجمعية العامة هي الجهاز العام للأمم المتحدة، وهي تتشكل من جميع الدول الأعضاء في الأممالمتحدة، ولكل دولة صوت واحد، وخمسة ممثلين.