اعتقلت عناصر البسيج والفرقة الوطنية صبيحة اليوم بطنجة، العضو 13 في خلية الاختطاف والفيئ، المفككة أول أمس بكل من طنجةوالبيضاء. وضبطت عناصر البسيج والفرقة الوطنية مع المتهم، 7 سيوف من ساموراي و300 مليون، قنابل مسيلة للدموع ومخدرات. وكانت مناطق مختلفة بطنجة، أول أمس الاثنين، حملات أمنية واسعة، استهدفت مجموعة من المشتبه فيهم ينتمون لشبكات إرهابية وإجرامية، بعدما توصلت المصالح الأمنية بمعلومات دقيقة حول تحركاتهم وأنشطتهم المشبوهة. وأسفرت عمليات المداهمة، عن إيقاف سبعة أشخاص من بينهم امرأة. وهذه الحملة الأمنية، التي عاشتها أيضا مدينة الدارالبيضاء، مكنت وفق بلاغ مشترك للمديرية العامة للأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إيقاف 12 مشتبها بهم ينتمون لشبكة إرهابية وإجرامية ما بين طنجةوالدارالبيضاء. ويوجد من بين الموقوفين شقيق أحد المقاتلين، الذي انضم إلى صفوف تنظيم "داعش" الإرهابي بالساحة السورية العراقية، إلى جانب أشخاص من ذوي السوابق القضائية في جرائم الحق العام، ومعتقلون سابقون في قضايا الإرهاب والتطرف. وكشفت الأبحاث والتحريات الأمنية، حسب ما ورد في نفس البلاغ، عن "رصد تقاطعات قوية بين هذه الشبكة الإرهابية ومخططات إجرامية أخرى، بحيث اتضح تورط عناصر هذه الشبكة في تنفيذ مجموعة من العمليات الإجرامية المرتبطة بترويج المخدرات والمؤثرات العقلية وتنفيذ عمليات اختطاف واحتجاز والمطالبة بفدية مالية". وأسفرت عمليات التفتيش المنجزة من حجز مجموعة من المواد والأسلحة المستعملة في تنفيذ المخططات الإجرامية، من بينها أقنعة وقفازات وواقي صدري ضد الصدمات، وأسلحة بيضاء عبارة عن سواطير كبيرة الحجم وميزانين كهربائيين، وخمس لوحات ترقيم خاصة بالسيارات.