عقدت الشبيبة التجمعية لقاءا مع رئيس الحزب عزيز أخنوش، أمس الأربعاء 12 شتنبر بالدار البيضاء، وذلك للاطلاع على آخر التحضيرات الجارية والترتيبات المتخذة لإنجاح الدورة الثانية للجامعة الصيفية، التي ستنظمها الشبيبة التجمعية بمدينة مراكش أيام 22/21 شتنبر الجاري. وحرص أخنوش، خلال اللقاء على التأكيد مجددا على مساندة الحزب لقطاعه الشبابي، وفق تعاقد متجدد بين الشباب والقيادة الحزبية من أجل الوطن والمواطن، دحضا وتصديا لتيارات العدم اليائسة والشعبوية الفاشلة، متشبثا بخيار دعم شباب الحزب في كل مجالات اشتغاله. كما وجه أعضاء المكتب الفيدرالي إلى ضرورة التقيد بصفات السياسي النبيل، مع وجوب التحلي بروح وقيم الانخراط الوطني المسؤول و الفعال في الأوراش التنظيمية والسياسية التي يباشرها التجمع الوطني للأحرار بكل مناطق وجهات المملكة على ايقاع الاستمرار في الحفاظ على خطاب الوضوح المباشر والصراحة الكاملة، خطاب التفاؤل والثقة في المستقبل، وفي قدرات البلاد من أجل إعطاء المصداقية للعمل السياسي قطعا مع محاولات التيئيس والتبخيس للمجهودات. وعبر قياديو الشبيبة عن الجاهزية التامة لإنجاح هذا الورش التأطيري ، والذي لا يعتبر فقط حلقة درس ومناقشة فكرية ونظرية، بل يتعداه إلى كونه لقاء يجدد قيم التفاعل والتواصل الوطني بين مختلف أبناء التراب المغربي من شماله إلى صحرائه، لقاء يساهم في تلاقح الأجيال والتجارب والمسارات ويرسخ روابط الانتماء الجماعي لثوابث الامة. ويأتي هذا اللقاء, حسب بلاغ للشبيبة، اعتبارا للدينامية التنظيمية والسياسية التي يشهدها حزب التجمع الوطني للأحرار منذ المؤتمر الوطني السادس، والتي تروم النهوض بالعمل الحزبي وجعله في خدمة الوطن والمجتمع والاهتمام بالشباب تأطيرا وتكوينا وتوجيها. وأضاف المصدر ذاته أن اللقاء، تدارس جملة من القضايا التي تهم واقع الشباب، والمرتبطة أساسا بالتعليم والتشغيل، واكدوا على ضرورة العمل على إبداع الصيغ الخلاقة لتفعيل مضامين الخطابين الملكيين الساميين، والإهتداء بالتوجيهات الملكية المضمنة بهما، بما يمكن من جعل الشباب في صدارة الإهتمامات وقطبا رافعا للتنمية الشاملة.