تحررت العارضة السابقة في مجلة بلايبوي الاباحية كارين ماكدوغال الاربعاء من اتفاق ابرمته في 2016 مع مجموعة "آمي" الاعلامية ويمنعها من الحديث علنا عن علاقة تقول انها ربطت بينها وبين الرئيس الاميركي دونالد ترامب، لتصبح بذلك حرة في أن تسرد أمام الاعلام تفاصيل هذه العلاقة. الا أن الاتفاق الجديد الذي تم توقيعه الأربعاء، ينص على التنازل عن الدعوى القضائية مقابل عدم الزام ماكدوغال التزام الصمت واحتفاظها بالمبلغ الذي حصلت عليه. وقد وافقت على دفع 10 في المئة من المبالغ التي ستجمعها، نتيجة بيع قصتها الى وسيلة اعلامية أخرى. ويفترض الا يتجاوز المبلغ ال75 ألف دولار، بحسب المستند. وتؤكد ماكدوغال أن علاقة "عاطفية استمرت على مدى 10 أشهر في 2006 و2007" بينها وبين ترامب أي بعد بضعة أشهر من زواج الأخير من ميلانيا نوس وولادة ابنهما الأصغر بارون. وقالت ماكدوغال إنها "شعرت بالارتياح لتمكنها من سرد قصتها" و"متشوقة لاستعادة حياتها" بعيدا عن الأضواء، وذلك في تصريح نقله وكيلها بيتر ستريس الى وكالة فرانس برس. من جهتها، أكدت شركة اميركان ميديا أنها "راضية" عن الاتفاق، مشيرة الى أن كارن ماكدوغال ستظهر في شتنبر في احدى مجلاتها "مانز جورنال" (مجلة الرجال) مع مقال عنها. وبحسب صحيفة "نيويورك تايمز"، استشار صاحب مجموعة "آمي" ديفيد بيكر محامي الرئيس الأميركي مايكل كوهين حول شهادة ماكدوغال. ونقلت مجلة "ذي نيويوركر" عن شهود من دون ذكر اسمائهم أن بيكر ومطبوعة "ناشونال انكوايرر" قررا أخيرا عدم نشر الاتفاق للحفاظ على سمعة ترامب، الأمر الذي ينفيه المعنيون بشكل قاطعا. وتضاف قضية ماكدوغال الى قضية الممثلة الإباحية ستورمي دانيالز التي تقول ان ترامب اقام معها علاقة حميمة في 2006 ورفعت دعوى امام محكمة في لوس أنجلس تطلب فيها اعلان بطلان اتفاق لحفظ السرية أبرمته مع محامي الرئيس وتقاضت مقابله مبلغ 130 ألف دولار. وفي دعواها تقول دانيالز، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، ان الاتفاق بينها وبين الرئيس باطل وكأنه لم يكن لأن الطرف الثاني اي ترامب لم يوق عه بنفسه بل وقعه عنه كوهين. وتمت مداهمة مكتب ومنزل كوهين في 9 ابريل وقد صودرت العديد من المستندات. ويطلب المحامي اليوم استعادة كل ما هو متعلق بسرية المراسلات بين المحامي وزبائنه.