نقلت صحيفة The Guardian البريطانية عن تقرير دولي أظهر أنَّ نصف صادرات الأسلحة الأميركية، تقريباً في السنوات الخمس السابقة، ذهب إلى الشرق الأوسط المنكوب بالحروب، في وقت عزَّزت المملكة العربية السعودية مكانتها كثاني أكبر مستورد في العالم. وقال معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، الإثنين 12 مارس 2018، إنَّ نقل أنظمة الأسلحة الرئيسية على مستوى العالم، بين عامي 2013 و2017، ارتفع بنسبة 10% مقارنةً بالسنوات الخمس السابقة على ذلك، في استمرارٍ لاتجاهٍ تصاعدي بدأ قبل عقدين من الزمن. ومثَّلت واردات الشرق الأوسط، المنطقة التي كانت معظم دولها منخرطة في صراعات على مدار السنوات الخمس الماضية، 32% من واردات الأسلحة العالمية. وتضاعفت واردات الأسلحة إلى المنطقة بين عامي 2013 و2017 مقارنةً بالسنوات الخمس السابقة على ذلك. وكانت الولاياتالمتحدة وفرنسا هما المُورِّدَين الرئيسيَين للأسلحة إلى المنطقة، في حين كانت السعودية ومصر والإمارات هي البلدان الرئيسية المُتلقية، كما تعد ضمن أكبر 5 مستوردين في العالم. وزادت الولاياتالمتحدة، وهي أكبر مُصدِّر في العالم، مبيعاتها بين تلك الفترتين بنسبة 25%. وقدَّمت أسلحة إلى نحو 98 بلداً حول العالم، تُمثِّل أكثر من ثلث الصادرات العالمية.