اضطر لاعبو فريق الاتحاد البيضاوي لكرة القدم إلى خوض حصة تدريبية، أمس الثلاثاء، في الشارع العام، بعد منعه، وإغلاق باب ملعب الصخور السوداء في وجه أحد أعرق الأندية المغربية. وكشف مصدر من الفريق أن الاتحاد البيضاوي يعاني، منذ حوالي سنتين من التهميش، حيث أوصدت أمامه جميع الأبواب، فمقره بملعب العربي الزاولي مغلق في وجهه، حيث أرشيف الفريق ووثائقه محتجزة، كما أن مدرسة الفريق، التي فرخت العديد من الأسماء مغلقة بدورها، لغياب ملعب للتداريب، سواء بالعربي الزاولي أو الصخور السوداء أو ملعب الطاس (الحفرة). وطلب رئيس مقاطعة الصخور السوداء من الفريق أداء 3 آلاف درهم شهريا، مقابل استغلال الملعب، أي ما مجموعه حوالي 33 ألف درهم سنويا، وهو المبلغ الذي يصعب على الفريق أداءه، في غياب موارد قارة.