القصر الملكي بتماونزا بأكادير لن يظل مغلقا، بل سيفتح في وجه العموم من خلال "مشروع استثماري سياحي ضخم يسعى لتحريك العجلة الاقتصادية بأكادير، وتشغيل اليد العاملة. وقد شرع القيمون على المشروع في القيام بالاجراءات الإدارية والدراسات الهندسية القبلية" هذا مأ أسر به مصدر مسؤول، وأكد أن مشروعا استثماريا سيرى النور بتلك المنطقة السياحية المطلة على البحر بين أنز وأورير. كما أن القصر مرشح ليتحول إلى مرفأ بحري، سيحول المنطقة إلى قبلة لهواة الرياضات البحرية. ومعلوم أن قصر تماونزا يمتد فوق مساحة إجمالية تقدر ب 45 هكتارا و5380 مترا مربعا، منها 37 هكتارا و7000 متر مربع عبارة عن حدائق، فيما البنايات تصل مساحتها إلى 3 هكتارات و9 آلاف متر مربع. وقد أهدى أمير قطر تميم بن حمد آل ثاني، هذا القصر إلى جلالة الملك محمد السادس بعدما اشتراه من ورثة وزير الدفاع السعودي الراحل، سلطان بن عبد العزيز، حيث كان الراحل يقضي عدة شهور في السنة حتى ألفته ساكنة المنطقة، بعدما أصبح واحدا من جيرانها الكبار المعروفين بالكرم.. أمير قطر اقتنى القصر بمبلغ 150 مليون دولار أمريكي، وتمت إجراءات تسليمه هدية خلال سنة 2014 بحضور ممثلين عن وزارة القصور والتشريفات والأوسمة، وممثلين عن السفارة القطرية.. توجد بالقصر70 بناية، ومركز طبي واحد، وثلاثة مسابح، و4 بحيرات اصطناعية مع 5 نافورات وشلال واحد. وبداخل القصر مهبط طائرة هيلوكبتر، ورصيف داخل المحيط طوله 150 مترا، ومن المنتظر أن يغير هذا المشروع الخاص كل هذه المعالم وفق التصاميم الهندسية الجديدة للمشروع..