2122 حالة تسمم تم تسجيلها بالمغرب سنة 2016 . هذا الرقم، أعلن عنه المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية التابع لوزاراة الصحة في إطار تنظيمه للقاء وطني حول التسممات بالمبيدات. وأوضح بلاغ لوزارة الصحة نقلا عن المركز المغربي لمحاربة التسمم واليقظة الدوائية، الذي نظم بمقره الخميس 6 يوليوز الجاري لقاء وطنيا حول موضوع التسممات بالمبيدات شعاره «جميعا ضد الاستعمالات السيئة للمبيدات»، أن عشرات المغاربة يقضون بتأثير من المواد المبيدة، التي تكون وراء حدوث 48.6في المائة من الوفيات المسجلة بسبب التسمم. وزاد البلاغ أن أغلب الوفيات المترتبة عن التسمم بالمبيدات هي حالات انتحارية. وأشار البلاغ إلى أن سهولة الوصول إلى هذه المواد الكيميائية السامة وتوفرها بالسوق المغربية، وخاصة الأسواق الأسبوعية والبقالات، يعد السبب الرئيس في هذه الإشكالية. و إلى ذلك، هدف اللقاء الوطني حول التسمم بالمبيدات بشكل رئيس إلى تحسيس مختلف المتدخلين والمجتمع المدني، الذين بإمكانهم التدخل بطريقة مباشرة أو غير مباشرة، لأجل العمل والإسهام في خفض عدد الوفيات التي يخلفها استعمال المبيدات بالمغرب. وأيضا، محاولة الدفع بمالكي القرار لأجل إعادة النظر في القوانين، وفي تسويق هذه المواد الخطيرة، واستعمالها، و فرض مراقبة صارمة على استيرادها وتسويقها. وإلى ذلك، فقد أفادت المنظمة العالمية للصحة، أن يناهز ما بين مليون إلى خمسة ملايين حالة تسمم تسجل سنويا نتيجة استعمال المبيدات. وذكرت المنظمة أن 30في المائة من حالات الانتحار عبر العالم تتم باستخدام المبيدات وتكثر معظم هاته الحالات في المناطق الفلاحية والقروية.