أوكلاند، كاليفورنيا (الولاياتالمتحدة), 13-6-2017 (أ ف ب) - كشف كيفن دورانت أفضل لاعب في نهائي الدوري الاميركي لمحترفي كرة السلة، بعد تتويجه الاثنين مع غولدن ستايت ووريرز انه قال لوالدته "بعمر الثامنة سأتوج بلقب دوري المحترفين". قال ابن الثامنة والعشرين بعد احرازه لقبه الاول في المسابقة المرموقة "أن تصبح بطلا للدوري وتحرز جائزة أفضل لاعب في النهائي، فانك تحلم بهذا الأمر منذ طفولتك. الشعور لا يوصف، قلت لوالدتي عندما كنت في الثامنة اني ساتوج باللقب ولقد قمنا بذلك سويا". وتابع "كانت دائما متواجدة بجانبي كي احقق احلامي. هي أكبر مشجعة لي وأكبر منتقدة أيضا". صدم دورانت الوسط السلوي عندما ترك أوكلاهوما سيتي حيث شكل ثنائيا ضاربا مع راسل وستبروك، منتقلا بعقد حر إلى غولدن ستايت، فتحقق حلمه الاثنين بعد فوز فريقه على كليفلاند كافالييرز حامل اللقب 129-120 في المباراة الخامسة ليحسم ابناء كاليفورنيا النهائي 4-1. وجد دورانت في لاعبي غولدن ستايت عائلة له "أن تجد زملاء يشجعونك ويساندونك، هذا ما تريده في الحياة". بلغ معدل دورانت في النهائي 35,2 نقطة و8,4 متابعات، وأصبح أول لاعب منذ العملاق شاكيل أونيل في عام 2000 يسجل 30 نقطة أو أكثر في خمس مباريات في النهائي. قال موزع غولدن ستايت ستيفن كوري "يجب أن تضيفوا اسم البطل الآن قبل كيفن دورانت. أنا سعيد لأجله لتحقيق هذا الهدف وأن يكون زميلي". تابع كوري "الطريقة التي احتضن فيها هذه الفرصة في النهائي لا يمكن تصديقها. من الجنون التفكير في محادثاتنا خلال فصل الصيف ومطلع السنة حول طريقة العمل ثم ابصار هذه السلسلة النور". اغتنم كوري فرصة قدوم دورانت بعد خسارة نهائي العام الماضي أمام كليفلاند وملكه ليبرون جيمس في سبع مباريات، في موقف غير أناني يعكس رغبة دورانت، ما خلق ثنائيا ضاربا لا يمكن وقفه تقريبا. يرى دورانت "الصداقة ولم شمل كل الفريق كانت هامة. واصلت البناء على ذلك منذ اليوم الأول. كانت البطولة تتويجا لما سبق". صدق على مفهوم مدير الفريق بوب مايرز الذي خاطر بكل ما بناه كي يكون دورانت القطعة النهائية في بناء تشكيلته الضاربة. قال مايرز "فريقنا احتضن رحلة كيفن. بعض الأندية لا تتبنى رجلا جاء إلى تشكيلة في وضع مماثل. شبان مثل ستيفن كوري يرحبون به ويتركونه يتألق، لقد سارت الأمور كما ينبغي". تعرض دورانت لانتقادات لاذعة لتركه أوكلاهوما وإمكانية بناء فريق كبير مع النجم الآخر راسل وستبروك. لكن تعليقات مماثلة جعلت لحظة الانتصار ألذ للهداف.