ساهمت هتافات المواطنين الذين تجمهروا في ملتقى تقاطع شارع مولاي عبد الله وشارع علال بنعبد الله قرب المعهد الثقافي الإسباني بالرباط اليوم، في إنقاذ سيدة ستينية تدعى "عايشة" من حادث انتحار محقق إثر صعودها وتشبثها بعمود إرسال على امتداد 4 ساعات، بعدما هددت بإضرام النار في جسدها والانتحار حرقا. وفي مشهد يشبه إلى حد كبير مشهد الأفلام السينمائية، قامت "عايشة" بتحية المواطنين الذين هتفوا ونادوا بإسمها ملتمسين منها العدول عن فكرة الانتحار. وهو ما ساعد رجال الوقاية المدنية على التحكم في زمام الأمور، بعدما صعد اثنان منهما على متن رافعة وتمكنا من إنقاذ "عايشة" وسط تصفيقات وهتافات المواطنين. وحسب شهود عيان تابعوا تشبث "عايشة" بعمود الإرسال، فإن الأخيرة رددت دافع إقدامها على فعل مماثل يعود لتعرضها لعملية سطو على أرض تمتلكها في مدينة القنيطرة من قبل ابنها، زيادة على صدور حكم بالإفراغ يهم بيتا كانت تقطنه . ووسط ترديد "عايشة" لجزء من معاناتها وهي معلقة، تعهد محمد زيان المحامي المنسق الوطني للحزب المغربي الليبرالي بمساعدتها ماديا وتقديم الدعم اللازم لها حل مشكلتها قانونيا..