كتب مايكل روبين، المحاضر ب(نيفل بوستغرايد سكولز سانتار فور سيفيل ميليتيري رولايشنز)، العضو البارز بمركز التفكير الأمريكي (أمريكن أنتربرايز إنستيتيوت)، أن الانتخابات التشريعية، التي ستجري في سابع أكتوبر الجاري بالمغرب، تشكل "فرصة إضافية لسكان الأقاليم الجنوبية لممارسة حقهم في المواطنة، في إطار منفتح وشفاف، للتقرير بشأن مستقبلهم الشخصي". وقال هذا المسؤول السابق بوزارة الدفاع، والمتخصص في شؤون العالم العربي، في مقال تحليلي على الموقع الإلكتروني لمركز التفكير الأمريكي، إنه "عندما سيتوجه المواطنون الصحراويون إلى صناديق الاقتراع، ستكون لديهم فرصة للتقرير بشأن مستقبلهم في إطار من المساواة". وأشار مايكل روبين إلى أنه "ينبغي الإشادة بالمغرب بالنظر إلى الإصلاحات التي انخرط فيها على جميع الأصعدة وبمجموع التراب الوطني، ولتنفيذ مخطط اللامركزية الذي يمنح المزيد من الصلاحيات على المستوى المحلي، كما يمنح الأقاليم الجنوبية حكما ذاتيا فعليا". وشدد على أنه "ليس هناك على الإطلاق أي تكافؤ سياسي أو معنوي أو دبلوماسي بين المملكة وانفصاليي البوليساريو، التابعين إلى أسيادهم الجزائريين". وأكد روبين، في هذا السياق، أنه "إذا كان الغرب والغربيون مهتمون حقا بحقوق الإنسان والديمقراطية وتمثيلية المواطنين، فينبغي أن يطالبوا الجزائر باستلهام نفس المقاربة التي ينهجها المغرب في مجال الجهوية والانتخابات المنفتحة والشفافة، والتي ستمكن السكان المحتجزين بتندوف من التنقل بكل حرية، والالتحاق بالأقاليم الجنوبية".