اختتمت أنشطة الدورة التاسعة لمهرجان السينما والتربية ليلة الأحد 31 يوليوز بعروض سينمائية في الهواء الطلق لأفلام مغربية قصيرة (أفلام المسابقة الرسمية) وأخرى طويلة (" أفراح صغيرة " لمحمد الشريف الطريبق و " الوشاح الأحمر " لمحمد اليونسي) بساحة عمومية بجماعة دار بلعامري القروية وبالساحة المقابلة لمقر عمالة إقليمسيدي سليمان (ليلة السبت 30 يوليوز). كما احتضنت دار الشباب 11 يناير صباح يوم السبت 30 يوليوز ندوة وطنية حول موضوع " السينما المغربية : سؤال التربية وأنساق التخيل السينمائي " سيرها الدكتور محمد صولة وشارك فيها الأستاذان خليل الدمون ، رئيس الجمعية المغربية لنقاد السينما، ولمجيد تومرت ، نائب رئيس مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة ، وحضرها جمهور نوعي من المثقفين والجمعويين والسينفيليين والفنانين والنقاد والمخرجين أغنوا بأسئلتهم ما جاء في مداخلات النقاد الدمون وتومرت وصولة من أفكار وتحليلات. وفي مساء نفس اليوم (السبت) تم الإعلان من طرف عضوي لجنة تحكيم مسابقة الأفلام القصيرة، الممثلة والإعلامية يسرى طارق والناقد والشاعر لمجيد تومرت ، عن الأفلام المتوجة بجوائز وتنويهات الدورة التاسعة للمهرجان. وقد جاءت النتائج على الشكل التالي: الجائزة الكبرى (البرتقالة الذهبية) : فاز بها فيلم " تكشبيلا تيوليولا " لمدير التصوير والمخرج يوسف لعليوي. جائزة لجنة التحكيم : كانت من نصيب فيلم " الإنتظار في ثلاثة مشاهد " من إخراج عبد الإله زيراط. جائزة السيناريو : حصل عليها فيلم " مناديل بيضاء " من إخراج فريد الركراكي. ولم يفت اللجنة الثنائية الأعضاء التنويه بالأفلام الثلاثة التالية : " نكهة التفاح " لإدريس الباين و " أمل " لهشام دبالي و " طيور لن تغرد " لزوهير الجلالي. أما الأفلام القصيرة الأخرى المشاركة في مسابقة دورة 2016 ، والتي لم يحالفها الحظ في الحصول على جائزة أو تنويه ، فقد بلغ عددها رقم خمسة وهي : " مفارقة " لمحمد حاتم بلمهدي و " التفاحة " لمراد العباري و " العودة إلى المستقبل " ليوسف قيمش و " الطرومبية " لمحمد مساهل. تجدر الإشارة إلى أن هذه الدورة الجديدة للمهرجان، المنظمة من 27 إلى 31 يوليوز 2016 تحت شعار " السينما في خدمة التنمية الإجتماعية وقيم المواطنة " من طرف جمعية نادي الطليعة السينمائي، قد تميز حفلها الإفتتاحي بأربع تكريمات : الأول والثاني لفائدة عضوين قديمين من أعضاء الجمعية المنظمة هما الأستاذ الجامعي والشاعر والحقوقي عبد اللطيف فوزي ورئيس نادي الطليعة السينمائي سنة 1976 الأستاذ عز الدين بن سعيد ، والثالث لفائدة الممثلة الشابة منال الصديقي والرابع لفائدة الممثل محمد الشوبي . كما تميزت صبحياتها بتأطير ثلة من المهتمين بتقنيات السينما (أطفالا وشبابا وكبارا) داخل ورشتين تكوينيتين أشرف عليهما أستاذ السمعي البصري محمد شرف بن الشيخ ومدير مهرجان الأرز العالمي للفيلم القصير بأزرو وإفران عبد العزيز بالغالي . هذا بالإضافة إلى إقامة معرض لعينات مختلفة من آلات التصوير الفوتوغرافي والسينمائي القديمة بساحة دار الشباب تحت إشراف الفنان نجيب المازولي. أحمد سيجلماسي