كان أول يوم لزيارة جلالة الملك لمدينة طنجة بدون رسميات، حين اختار التجول بمنطقة بني مكادة، قبيل مغرب الثلاثاء، وهو يقود سيارته وبجانبه مستشاره فؤاد علي الهمة. وصول جلالة الملك إلى ساحة تافيلالت في توقيت تشهد فيه تلك المنطقة ازدحاما في حركة المارة بالخصوص، فاجأ العديد من المواطنين، الذين تجمهروا حول سيارة الملك، وظلوا يركضون وراءها، فيما لم ينزعج جلالة الملك وواصل سيره ببطء وهو يحييهم. سيارة الملك اخترقت شارع مولاي سليمان، الذي كان إلى وقت قريب محتلا من طرف «الفراشة» قبل ترحيلهم إلى سوق القرب بحي أرض الدولة، كما تغيرت ملامح تلك المنطقة بعد هدم السوق المركزي لحي بئر الشعيري، وهو الرهان الذي كسبه الوالي اليعقوبي قبل موعد الزيارة الملكية. وكان جلالة الملك قد حل بطنجة بعد صلاة العشاء ليوم الاثنين المنصرم، وعبر الموكب الملكي النفق الذي أنجز على مستوى المحور الطرقي المؤدي إلى منطقة بني مكادة، وأيضا النفق الذي تم افتتاحه أيضا قبيل ساعات قليلة من وصول الملك على مستوى ملتقى شارع فاس. ومن المرتقب أن يشرف جلالة الملك على إعطاء انطلاقة بعض المشاريع ذات الطابع الاجتماعي، ويقوم بزيارة لميناء طنجة المتوسط للاطلاع على سير عملية مرحبا 2016.