ضحية أخرى من ضحايا موجة الحرارة المفرطة التي تخيم على إقليم الفقيه بن صالح. فبعد مصرع شاب في التاسعة عشرة من العمر غرقا يوم السبت 25 يونيو بنهر أم الربيع على مستوى دوار تارماست بجماعة حد بوموسى، لقي طفل في الرابعة عشرة من العمر مصرعه، حوالي الساعة الرابعة من يوم الأحد 26 يونيو الجاري في ظروف غامضة داخل ضيعة فلاحية بدوار تارماست بالجماعة القروية حد بوموسى. وأفادت مصادر من المنطقة، أن الضحية (محمد الشرفي 14 سنة من دوار بئر قدور بجماعة لقرارة، كان يساعد والده في عملية الرعي داخل نفس الضيعة)، كان قيد الاستحمام تحت مياه الرشاشات المجرورة التي تستعمل في عملية سقي الضيعة، حيث قضى في ظروف غامضة. وأكد المصدر ذاته، أن الضحية قد داسته عربة الرشاشات على مستوى الصدر مما عجل بوفاته بمكان الحادث. وبمجرد علمها بالخبر، انتقلت إلى مكان الحادث السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي بالجماعة القروية حد بوموسى، حيث تم فتح تحقيق في الموضوع لمعرفة ظروف وملابسات النازلة، فيما تم نقل جثة الضحية بعد مغرب اليوم إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي لبني ملال قصد التشريح وتحديد أسباب الوفاة. وبذلك يرتفع عدد ضحايا الحرارة بإقليم الفقيه بن صالح إلى 7 خلال شهر رمضان المبارك، وإلى 12 بالجهة منذ شهر ماي المنصرم. الكبيرة ثعبان