قال عثمان الحبوري ، متوسط ميدان فريق النادي المكناسي، ان حصيلة "الكوديم" حتى الان غير مشرفة لفريق من قيمة النادي المكناسي ، وتابع أنه لا يعتقد إطلاقا ان النادي المكناسي وضع قدما في قسم الهواة وأكد الحبوري في حوار مع "الأحداث المغربية" أن الحظ عاكس فريقه في عدد من المباريات التي كانت في المتناول، كما اعتبر أن الازمة المالية الخانقة الذي يمر من "الكوديم" هي من أسباب تراجع الفريق هذا الموسم. و قال الحبوري المعار من الوداد للنادي المكناسي انه يطمح للعودة للنادي الأحمر و المنافسة على مركزه داخل الوداد الموسم المقبل رغم صعوبة المهمة. وفي ما يلي نص الحوار: ما هو تقييمك لحصيلة الفريق على بعد دورات من نهاية البطولة ؟ حصيلة الفريق حتى الان غير مشرفة لفريق من قيمة النادي المكناسي الذي يملك تاريخا كبيرا ، و مر منه لاعبون كبار حملوا قميص المنتخب الوطني، أن يحتل المراتب الاخيرة على بعد دورات قليلة على نهاية الموسم الكروي. هل يمكن القول ان النادي المكناسي وضع قدما في قسم الهواة ؟ لا أعتقد اطلاقا ان النادي المكناسي وضع قدما في الهواة ، لأن جميع الفرق التي تحتل مراتب العشر الاخيرة هي معنية بالنزول لقسم الهواة وهناك تقارب كبير في النقط ، و هو ما يحتم علينا انتظار نهاية الموسم من اجل معرفة هوية الفريقين اللذان سينزلان للهواة ، اما بالنسبة ل "الكوديم" فإذا حقق انتصارين فسيصبح في المركز الثالث او الرابع ، وهذا الشيء هو الذي يجعلك لا تعرف من سيصعد و من سينزل ، ونحن كلاعبين وطاقم تقني و مكتب مسير عازمون علي تحقيق نتائج ايجابية من اجل ضمان البقاء في القسم الثاني. في نظرك ما هي اسباب تراجع "الكوديم" هذا الموسم ؟ صراحة اعتقد ان اول عائق نواجهه هذا الموسم هو الحظ ، حيث لم يكن في جانبنا في العديد من المباريات التي كانت في المتناول ،وكذلك كما يعرف الجميع ان الازمة المالية الخانقة الذي يمر منها الفريق لعبت دورا في تراجع النتائج هذا الموسم بشكل كبير ، وأوجه رسالة عبر منبركم الى سكان المدينة ان يقفوا مع الفريق الذي هو في امس الحاجة اليهم في هذه الظرفية الحرجة التي لا يستحقها "الكوديم" ، وان شاء الله بتضافر الجهود سنقول كلمتنا في المباريات القادمة التي ستكون مصيرية ، وسنحقق نتائج ايجابية بأي وجه كان ، من اجل ادخال الفرح على الجماهير المكناسية التي لا تستحق رؤية فريقها في هذه المرتبة الغير مشرفة. نلاحظ هناك تقارب في النقاط بين فرق المقدمة و المؤخرة ما سر هذا التقارب ؟ من وجهة نظري هذا التقارب في النقط يفسر ان مستوى كل فرق القسم الثاني هو متقارب على جميع المستويات ، وهذا ما يؤكد كلامي ان الحظ لعب دور كبير في احتلال الكوديم للمرتبة الاخيرة. في ظل هذا التقارب هل مازالت حظوظ الفريق قائمة لتحقيق الصعود ؟ نحن الان كلاعبين و كطاقم تقني لا نفكر في شيء ، لأننا نناقش كل مباراة على حدة من اجل إنقاذ الفريق من المراتب الاخيرة ، وأي شي يحصل فيما بعد مرحبا به. هل تطمح في البقاء مع "الكوديم" ؟ انا معار حاليا من فريق الوداد الرياضي للنادي المكناسي حتى نهاية الموسم الحالي ، بعد انتهاء فترة إعارتي سأعود لنادي الأحمر ،كما اطمح للمنافسة على مركزي في الوداد رغم صعوبة المهمة وإبراز ذاتي و مؤهلاتي التقنية و البدنية ضمن التركيبة الودادية ، وإذا كان الفريق لا يريدني سأبحث عن افاق جديدة لأنني اريد خوض أكبر عدد من المباريات.