يرى السفير الروسي لدى المغرب، فاليري فوروبيوف، أن السياحة ستساعد على الارتقاء بالعلاقات الاقتصادية بين موسكو والرباط إلى مستويات جديدة. وفي مقابلة مع وكالة "نوفوستي" نشرتها الأخيرة يوم الجمعة، 26 فبراير، قال السفير الروسي لدى المغرب:" عندما أتلقى دعوة لقضاء عطلة في أوروبا أرفض ذلك، لماذا أسافر إلى مكان كإسبانيا؟ ولدى المغرب منتجعات متوسطية جميلة كطنجة". وبعد تعليق الرحلات السياحة من روسيا إلى مصر وتركيا، اللتين تعدان الوجهة المفضلة لدى السائح الروسي، يسعى العديد من الدول لاجتذاب السياح الروس إليها. وبرأي فوروبيوف، فإن المغرب بمناخها الدافئ ومنتجعاتها الجميلة، بمقدورها تقديم خدمات سياحية للمواطنين الروس. وتحاول المملكة المغربية تسويق نفسها كواحدة من أكثر الوجهات السياحية أمانا في شمال إفريقيا، لما تحظى به من استقرار سياسي ويقظة أمنية، حيث لم تسجل أعمال عنف في المملكة خلال السنوات الماضية. وجاءت المغرب ضمن لائحة البلدان العشرة التي تعد أفضل الوجهات السياحية التي يمكن زيارتها، سنة 2015، والتي توصي بها "لونلي بلانيت" دار النشر الأسترالية المعنية بنشر دلائل الأسفار، ويطلع على منشوراتها 40 مليون شخص في العالم. إلى ذلك، فقد أظهرت بيانات رسمية أن عدد السياح الوافدين إلى المغرب بلغ نحو 4.3 مليون، خلال الفصل الأول من سنة 2015، مع ملاحظة الانخفاض البالغة نسبته 2.9% خلال سنة واحدة.