سجلت كاميرا مثبتة على مدخل أحد الفنادق بشارع علال بن عبد الله بالمدينة الجديدةبمكناس، شريطا يظهر تفاصيل الاعتداء الذي تعرض له الشاب عبد الغني الغزالي عضو مكتب فرع الشبيبة الاتحادية بحمرية، علي يد البرلماني عبد الصمد الإدريسي عن حزب المصباح وأحد نواب رئيس جماعة مكناس ورئيس فريق البيجيدي بمجلس النواب عبد الله بوانو. و قد نظمت الشبيبة الاتحادية بمكناس على خلفية هذا الحادث الذي خلف استياء داخل الرأي العام المكناسي ندوة صحفية صبيحة السبت، شرح فيها الضحية تفاصيل الواقعة، حيث صرح أمام مختلف وسائل الإعلام الوطنية والمحلية أن قيادي البيجيدي أوقف سيارة تحمل علامة "ج" على مستوى شارع علال بن عبد الله ، واتجه نحوه وهو منهمك في صباغة الرصيف نزولا عند طلب مشغله وركل إناء الصباغة الذي كان يستعمله، مضيفا أن سلوك البرلماني لم يقف عند هذا الحد بل نعته بأقدح النعوت ووصفه ب "الموسخ والحمار" ووجه له صفعتين على مستوى وجنتيه أمام مشغله وأمام استنكار المارة بشارع علال بن عبدالله، يقول المتحدث نفسه. وقال الغزالي إن البرلماني الإدريسي ادعى أنه الآمر والناهي بالمدينة، ويتمتع بحصانة كبيرة، قبل أن ينهي وقائع النازلة باستدعاء رجال الشرطة الذين اقتادوه إلى مقر الدائرة الثانية واستمعوا إليه في محضر رسمي، ثم إطلاق سراحه في أفق تحديد موعد لمثوله أمام ممثل النيابة العامة.