وصف خابيير بورداس مسئول الفريق الأول ببرشلونة العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) على ريال مدريد وأتليتكو مدريد والتي تحظر عليهما التعاقد مع لاعبين الموسم المقبل ب"غير المناسبة". وكان برشلونة قد تعرض لنفس العقوبة من قبل في عام 2015 ولنفس السبب، وهو التعاقد مع قصر. وقال بورداس "العقوبة تبدو لي، كما بدت لنا، غير مناسبة. لا يخالف أي من الأندية الثلاثة روح القانون وحرفيا العقوبة قاسية للغاية". وأضاف "الفارق الكبير هو أننا تعرضنا للعقوبة أولا ويبدو الأمر أكثر خطورة مما يبدو عليه حاليا بالنظر إلى ارتكاب نفس الأخطاء. الآن هناك سابقة لذا الأمر يبدو أكثر طبيعية، ولكن يبدو لنا غير مناسب ومبهم". وتابع "إنها ليست قاعدة جيدة. هي لحماية الأطفال ولكن في النهاية تضرهم. من الجيد للجميع أن يتمكن الأطفال من لعب كرة القدم لأن هناك مآس حقيقية". ويعتبر بورداس أنه "كان غير أخلاقيا أن يدفع برشلونة وحده" ثمن هذا الأمر، مشيرا إلى ضرورة أن يتعرض كل من لم يلتزم بالقاعدة للعقوبة. وقال "إذا لم نلتزم نحن ونفذنا عقوبة، من المنطقي أن ينفذ الباقون العقوبة". وكان الفيفا قد أعلن حرمان أتلتيكو وجاره ريال مدريد من التعاقد مع أو قيد "أي لاعب محلي أو أجنبي خلال فترتي انتقالات كاملتين" لضمهما لاعبين دوليين قصر. وأعلن الفيفا في بيان أن لجنة الانضباط "عاقبت ناديي أتلتيكو مدريد وريال مدريد الإسبانيين لمخالفتهما اللائحة السارية بشأن انتقالات وقيد لاعبي كرة تقل أعمارهم عن 18 عاما". ونبه البيان إلى أن العقوبة لا تشمل فترة الانتقالات الشتوية الحالية، التي تنتهي في 31 يناير الجاري، "بالنظر إلى أنها انطلقت قبل صدور هذا القرار".