باريس 16 نونبر (رويترز) - قال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند اليوم الاثنين إن فرنسا في حرب ضد الجبناء وليست في صراع مع الحضارات بعد هجمات متشددين قتل فيها 129 شخصا على الأقل في باريس ومناطق محيطة بها الأسبوع الماضي. وقال أولوند لبرلمانيين "فرنسيا في حرب". وأضاف "لكننا لسنا في حرب حضارات لأن هؤلاء القتلة لا يمثلون أيا منها." وهذه هي المرة الأولى في أكثر من ست سنوات التي يخاطب فيها رئيس فرنسي مجلسي البرلمان مجلس الشيوخ والجمعية الوطنية الذي انعقد فيما يطلق عليه مؤتمر في فيرساي. وهذا إجراء مخصص للمراجعات الدستورية وكلمات الرئاسة المهمة. وقال أولوند للمشرعين في القصر الملكي السابق "ديمقرطيتنا انتصرت من قبل على الأعداء الذين كانوا أشد قوة من هؤلاء الجبناء." وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند ان فرنسا تريد سيطرة أكثر فاعلية على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي لتجنب العودة إلى سيطرة كل دولة على حدودها وتفكيك الاتحاد الاوروبي. وقال أولوند أيضا للبرلمانيين الفرنسيين ان هناك حاجة لتحالف واحد كبير للقتال في سوريا وانه سيجتمع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما والرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأيام القادمة لبحث هذه القضية.