أكدت جريدة (تامورت.آنفو) الإلكترونية التي تدافع عن قضية منطقة القبايل بالجزائر، أنه باستثناء النظام الجزائري، لا يوجد بلد آخر في العالم لا يزال يعتقد بوجود (البوليساريو). وقال الموقع الإلكتروني " العالم يدرك أن تنظيم ‘البوليساريو' الشبه عسكري تم إحداثه، والتحكم فيه، وتمويله من قبل الجيش الجزائري ". وأضاف الموقع أن " هؤلاء يحلمون دائما بإحداث جمهورية صحراوية في شمال إفريقيا، وهو مشروع يعود إلى عهد الرئيسين بن بلة وبومدين ". وأشار من جهة أخرى، إلى أن الحكومة السويدية رفضت طلبا لنائب اشتراكي يقضي بالاعتراف بهذا التنظيم الشبه عسكري. وأوضح الموقع، الذي اتهم الصحافة الجزائرية بالدعاية لهذا المقترح الصادر عن نائب اشتراكي سويدي، أن " الأسباب المحددة لهذا الرفض لم يتم التصريح بها بالنظر لعدم الاهتمام بهذا التنظيم ". وذكر الموقع الإلكتروني أيضا بأن البلدان القليلة في أمريكا اللاتينية التي اعترفت بهذا التنظيم الانفصالي، انتهت بالوقوف على الحقيقة وقطع جميع علاقاتها ب "البوليساريو ". وتساءل موقع " تامورت آنفو " ماذا إذا كانت الجزائر مع استقلال ما تسميه الجمهورية الصحراوية تحت ذريعة مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها، فلماذا تعترض بقوة على استقلال الآزواد، وحق تقرير مصير الشعب القبائلي ؟