حقق مانشستر سيتي الإنجليزي فوزا ثمينا خارج أرضه مساء الثلاثاء على إشبيلية الإسباني بثلاثة أهداف لواحد، في رابع جولات المجموعة الرابعة بدوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم، لينتزع صدارتها من يوفنتوس الإيطالي. والانتصار هو الثاني ل"السيتيزنس" على الفريق الأندلسي بعد فوزه 2-1 في ملعب الاتحاد الجولة الماضية، والثالث له على التوالي، منذ خسارته امام اليوفي في اولى الجولات 1-2 في مانشستر. سجل أهداف مان سيتي رحيم ستيرلينج وفرناندينيو وبوني، بينما جاء هدف إشبيلية الوحيد من خلال تريموليناس، وجميعها في الشوط الأول. وأصبح رصيد سيتي تسع نقاط، ليتفوق بنقطة عن يوفنتوس الإيطالي الذي تراجع للترتيب الثاني بعد تعادله أمام بروسيا مونشنجلادباخ بهدف لمثله، ليصبح رصيد الفريق الألماني نقطتين في المركز الأخير، فيما يحل اشبيلية ثالثا برصيد ثلاث نقاط. استهل أبناء المدرب مانويل بيليجريني اللقاء بشكل قوي، فيما غاب الانسجام عن صفوف أصحاب ملعب سانشيز بيزخوان، ليسجل الفريق الإنجليزي هدفين مبكرين عبر رحيم سترلينج (ق8) والبرازيلي فرناندينيو (ق11). جاء الهدف الأول من تمريرة سحرية لفرناندينيو لتخترق الدفاع لتجد الكرة سترلينج المنفرد الذي يسجل بيسراه داخل المنطقة في الشباك. أما الهدف الثاني فجاء هذه المرة من كرة قطعها سترلينج الذي نفذها عرضية انقض عليها بوني بتسديدة داخل المنطقة لكن حارس إشبيلية ريكو ابعدها لترتد الى البرازيلي الذي سددها برأسه في الشباك. وكاد الهدف الثاني يجيء عبر الإسباني خيسوس نافاس الذي سدد كرة قوية بيمناه (ق13) لكنها اصطدمت بالعارضة اليمنى لأصحاب الأرض. وبعدها استفاق أبناء المدرب أوناي إيمري، وكاد المهاجم فرناندو يورنتي أن يقلص الفارق بهدف أول (ق15) من تسديدة أمام المرمى لكن كرته سارت فوق العارضة. ورد الإيفواري يايا توريه (ق16) بتسديدة ارضية قوية بيمناه أبعدها دفاع إشبيلية في اللحظة الأخيرة ليمنع هدف ثالث. وبعد ارتفاع مستواه ينجح إشبيلية في تقليص الفارق بهدف للفرنسي بينوا تريموليناس من رأسية لعرضية من الجانب الأيمن لكوكي من كرة تسلمها من فيتولو. وكاد إشبيلية أن يدرك التعادل من رأسية قوية لكريشوفياك (ق28) لكن هارت تألق وتصدى لها، قبل أن يحاول عادل رامي التسديد لكن كرته تبتعد عن المرمى. ورد ويلفريد بوني من تسديدة قوية بعد مراوغته اكثر من لاعب (ق32) لكن الدفاع ابعدها ركنية، نجح الحارس ريكو في إيقاف خطورتها. وبالفعل جاء الهدف الثالث بواسطة بوني (ق36) من عرضية أرضية لنافاس من الجانب الأيمن لم يتردد الإيفواري في إسكانها الشباك وسط حيرة الحارس. وفي الشوط الثاني ومن هجمتين خطيرتين لسيتي منع الحارس ريكو الهدف الرابع (ق55) من تسديدة قوية لفرناندينيو من كرة رائعة لسترلينج في منطقة إشبيلية، وبعدها تألق مجددا لمنع هدف لبوني. وكاد الخطير توري أن يضيف الهدف الرابع (ق72) من تفاهم كبير مع بوني، لكن تسديدته مرت بجوار القائم. وتألق الحارس ريكو مجددا وأنقذ مرماه من تسديدة للبديل دي بروين قبل نهاية اللقاء بدقيقة، ليخرج سيتي فائزا مستحقا اليوم.