مدعوما بأبرز وجوه وصقور حزبه، وفي مقدمتهم سعيد أمسكان وحليمة العسالي، تحدث امحند لعنصر بالكثير من الارتياح عن الحصيلة التي حققتها الحركة الشعبية، التي يتولى رئاسة أمانتها. رئيس جهة فاسمكناس الجديد، امحند لعنصر، أكد أن المرتبة الخامسة، التي احتلتها الحركة الشعبية ضمن ترتيب الأحزاب بالنظر إلى نتائجها في الانتخابات الجماعية الأخيرة ل4 شتنبر الجاري، تعكس «تقدم الحزب واستعادته لمعاقله واستعادته لثقة الناخبين فيه وفي مرشحيه ومناضليه». وزاد لعنصر، الذي كان يتحدث في ندوة صحافية تم عقدها أمس الثلاثاء بالمقر المركزي للحركة الشعبية لتقديم حصيلة الحزب في الاستحقاقات الانتخابية ل4شتنبر 2015، قائلا :« النتائج تبعث على الرضا. بل هي مرضية للغاية. وقد عززت مكانة الحزب ضمن المشهد الحزبي. كماأنها تعكس استعادة ثقة الناخبين في الحزب وعمله». وأردف موضحا :« الحركة الشعبية من ضمن الأحزاب القليلة، التي تمكنت من تحسين مكانتها ونتائجها خلال هذه الانتخابات. وقد تأتى هذا التقدم بالتحضير الجيد للاستحقاقات. أيضا هذه النتائج هي تحفزنا على بذل المزيد من الجهد لتحضير جيد للانتخابات التشريعية ل2016». وبشأن خروجه من التشكيلة الحكومية عقب انتخابه رئيسا لجهة فاسمكناس، فأوضح امحند لعنصر أن حزبه لن «يفرط في حصته داخل الحكومة. وقد تباحثت في هذا الشأن مع رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، وسنرى كيف سندبر المسألة». كذلك، وبشأن الانتخابات المقبلة لأعضاء مجلس المستشارين، والتي تنعقد في 2أكتوبر المقبل، فأوضح لعنصر أنها «الانتخابات التي ستتم بالكثير من الصعوبة. فهي صعبة وبل صعبة جدا. فالجهات توسعت فيما عدد المقاعد قليل. وليس لدينا مشاكل داخل الحزب بخلاف ما كان الوضع عليه في السابق. ليس هناك ازدحام..». واحتلت الحركة الشعبية الرتبة الخامسة في ترتيب الأحزاب في الانتخابات الجماعية لاقتراع 4 شتنبر 2015، حيث حصلت على 3007 مقعدا. وقد بلغ عدد مرشحي الحركة الشعبية 10767 مرشحا ضمن مجموع المرشحين من كافة الأحزاب والذين بلغ عددهم 130925 مرشحا، و ذلك بنسبة تغطية بلغت 8,22 بالمائة. أما في ما يتصل بالانتخابات الجهوية، التي تم تنظيمها بتاريخ 14 شتنبر الجاري، فرشحت الحركة 577 شخصا مقابل 678 مقعدا، حيث حصلت على 58 مقعدا بنسبة بلغت 8,55 في المائة مع حصولها على رئاسة جهة فاسمكناس.