جريمتان بشعتان يعرفهما أكادير الكبير في يوم واحد، الأولى بدوار ايت واكمار باشتوكة، والثانية بحي أسايس بأيت ملول، الأولى خلال ظهيرة أول أمس عندما قرر بعض الأصدقاء القدامى الانتقام من صديقهم القديم فور عودته من الدارالبيضاء لقضاء أيام عيد الأضحى، فقاموا بتكبيل كلتا يديه ثم ربطوه بدراجاتهم النارية فطافوا به بين أنحاء الدوار انتقاما منه إلى أن تحول إلى كتلة لحم دامية، ففكوا وثاقه وأخلو سبيله جثة هامدة. الدرك الملكي ببيوكرى اعتقل أربعة متهمين في هذه القضية فيما عنصر خامس مازال في حالة فرار، أحد مالكي الدراجتين الناريتين، ومن بين المعتقلين أحد مزودي المجموعة بأقراص مهلوسة كانت عاملا مساعدا على ارتكابهم هذه الجريمة البشعة، التي هزت مشاعر ساكنة اين واكمار أياما معدودات على احتفال المسلمين بعيد الأضحى. هذا الشاب من مواليد يونيو 1986. جاء من الدارالبيضاء حيث يشتغل لقضاء أيام العيد رفقة أسرته ليجد نفسه ضحية انتقام ساد بعد جره بدراجتين ناريتين، والطواف به بين البيوت، فعثرت عليه إحدى السيدات قرب منزلها جثة هامدة مجردا من ملابسه بدوار ايت وكمار بجماعة الصفا القروية. الأسباب حسب ما رشح من التحقيقات تعود إلى مبلغ مالي بقي في ذمة الضحية، وعندما عاد من رحلة طويلة الأمد من الدارالبيضاء حيث اشتغل لمدة في مهنة المطالة لم يف بما عليه من دين، فقرر المتهمون التنكيل به، تحت وقع الأقراص. شقيقة الضحية اتهمت الجناة بالاتجار في المخدرات فعمدوا إلى القصاص من الضحية لأنه رفض التعاون معهم في مجال الترويج. الموقوفون الخمسة المقيمون بالدوار نفسه مازالوا رهن الاعتقال الاحتياطي للتحقيق معهم. جريمة أخرى اهتز لها حي أسايس بايت ملول روعت الساكنة ليلة الأحد الماضي تمت على إثر عراك بين شابين يتاجران في المخدرات انتهى العراك بينهما بجريمة قتل راح أحدهما ضحيتها وفر المتهم رفقة أحد شركائه القاتل والمقتول من ذوي السوابق القضائية. إدريس النجار