قال مسعود العور، الرئيس التنفيذي لمجموعة "تسويق للتطوير والتسويق العقاري"، في تصريح ل«أحداث.أنفو» أن المجموعة الإماراتية بصدد تنفيذ مشاريع استثمارية بالمغرب بقيمة 3 ملايير دولار. وأوضح المسؤول التنفيذي للمجموعة الإماراتية، والذي شارك في معرض الصحة المقام بالعاصمة الاقتصادية، أن مجموعة "تسويق للتطوير والتسويق العقاري" ستنفذ مشاريع استثمارية لتشييد مدن صحية ومراكز متطورة لرعاية المسنين وإقامة مشاريع سياحية في المغرب، مباشرة بعد افتتاح المجموعة لأولى مدنها الطبية التي إنشأتها بمدينة مراكش في الأشهر القليلة القادمة، حيث يتوقع أن يتم التدشين في شتنبر أو أكتوبر القادمين. وقال مسعود العور للموقع، خلال حفل تسلم مجموعته في المعرض الصحي، لجائزة أحسن مشروع طبي، بأن بوادر نجاح مدينة مراكش الطبية، وكذا الأصداء الأيجابية التي عرفها دوليا، دفعت بمجموعة «تسويق»، للاستعداد لإطلاق مشروعي "مدينة طنجة الطبية" و"مدينة أكادير الطبية"، قريبا، كما ينتظر أن تتوسع المجموعة لاحقا نحو مدينة الدارالبيضاء، لإطلاق مشروع مماثل. وكشف الرئيس التنفيذي لمجموعة "تسويق" الإماراتية ، إن خدمات المدينة الصحية لمراكش ستكون مفتوحة أمام كل الفئات المجتمعية في المغرب بدون استثناء، وسيتم استقبال المرضى الذين تشملهم التغطية الصحية الإجبارية وباقي التأمينات الصحية الأخرى، حيث تتوقع المجموعة أن يستقبل المستشفى أكثر من 5000 مريض سنويا، في بنية طبية سياحية، تمكن أسر المرضى وأصدقائهم الإقامة بجانبهم في أول سابقة من نوعها كخدمة استشفائية إنسانية خصوصا بالنسبة للقادمين من أماكن بعيدة. في السياق ذاته، أوضح مسؤولون بالمجموعة، بأن مشروع "مدينة مراكش الطبية"، يعد من الاستثمارات الأكثر جاذبية في مراكش، حيث يتميز بنوعية الخدمات الراقية والأسعار المٌغرية التي يقدمها لزبنائه، كما يتميز بالقدرة التنافسية العالية بالإضافة إلى التصاميم المميزة التي تجمع بين الطابع الحضاري الراقي لمدينة مراكش والخدمات الاستشفائية والسياحية التي تستجيب لمتطلبات السوق العالمي. وللإشارة فصرح "مدينة مراكش الطبية" يعد مشروعا استثماريا ضخما، حيث تبلغ مساحته حوالي 21 ألف متر مربع، فيما يصل الغلاف المالي للمشروع إلى 50 مليون دولار أمريكي، نفذت في إطار محفظة استثمارية لشركة "تسويق" تبلغ 250 مليون دولار أمريكي، حيث ستنجز كل هذه المشاريع وفق معايير عالمية، وستتضمن منشآت صحية يشرف عليها كبار الأخصائيين والدكاترة المغاربة إلى جانب أخصائيين عالميين، الذين سيشرفون على دورات تدريبية يومية وأسبوعية لفائدة الممرضين والأطباء". ع.حشادي