عقب استقالة المستشاره الخاص للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، الجزائري فوزي لمداوي، بعد اتهامه باستغلال النفوذ و التزوير و استعماله، طفت على السطح فضيحة جديدة للرئيس الفرنسي، و التي لم يعد مستشاره قادرا على سترها بعد مشاكله مع العدالة. يتعلق الأمر بسائق فرونسوا هولاند قبل توليه الرئاسة، محمد بلعيد، و الذي يخوض حركات احتجاجية منذ 2009، سواء أمام الجمعية الوطنية أو أثناء الأنشطة التي ينظمها حزب الرئيس، الحزب الاشتراكي الفرنسي، عله يفوز بانتباه أعضائه البارزين، لكن لا أحد كان يريد سماع صوته، أو الانتباه لشكواه بتحريض من المستشار الخاص للرئيس الفرنسي المستقيل مؤخرا، بالاضافة لخوف الصحافيين على مصالحهم، خصوصا بعد وصول هولاند لرئاسة فرنسا. محمد بلعيد الذي تم توظيفه في ديسمبر 2008 من طرف فوزي لمداوي كسائق للرئيس، و الذي كان حينها برلمانيا، سيقضي مدة طويلة و هو يمارس مهمته دون أجر أو حقوق. و لا يستبعد مراقبون أن تأخد هذه القضية بالبقية المتبقية من شعبية الرئيس الفرنسي، رغم أنها في الحضيض منذ مدة، كما أن من كان مكلفا بمهمة التستر على أمر محمد بلعيد تفرغ لمتابعة قضاياه أمام العدالة الفرنسية.