فاز الإيطالي فنسنيزو نيبالي بالدورة 101 في سباق الدراجات تور دي فرانس (طواف فرنسا)، بعد أن أنهى المرحلة الأخيرة في الشانزليزيه في باريس، ضمن المجموعة الرئيسية من المتسابقين. ونيبالي هو سادس شخص في تاريخ سباق الدراجات يفوز بالبطولات الثلاث الكبرى؛ طواف فرنسا، وسباق إيطاليا للدراجات الهوائية، وسباق الدراجات الهوائية في أسبانيا. وفاز نيبالي بفارق سبع دقائق و37 ثانية على منافسه جان-كريستوف بيرود، الذي حل في المركز الثاني. ويعتبر هذا الفارق هو الأكبر منذ عام 1997، حين تغلب جان أولريش على منافسه بفارق تجاوز تسع دقائق. كما فاز الألماني، مارسيل كيتل، يوم الأحد بالمرحلة الأخيرة من سباق المسافات القصيرة. وتغلب كيتل، من فريق جيانت-شيمانو، على النوريجي أليكسندر كريستوف، ليفوز بسباقه الرابع في مسابقة هذا العام. في حين حل اللتواني، راموناس نافاردوسكاس، من فريق جارمين شارب، في المركز الثالث. وبالنسبة لنيبالي، كانت المرحلة الأخيرة تتركز على الوصول إلى خط النهاية بسلام، لأن تقاليد السباق تقتضي ألا يتعرض من يقود المرحلة الأخيرة لتحدٍ. وتصدر نيبالي، 29 عاما، من فريق أستانا، البطولة منذ توليه قيادة السباق في المرحلة الثانية في شيفيلد. وارتدى القميص الأصفر الخاص بقائد السباق لمدة 18 يوم من أيام السباق الحادية والعشرين. وهو أول إيطالي يفوز بالسباق منذ عام 1998، حين فاز به ماركو بانتاني. وقال نيبالي "بعد الفوز بالسباقات الثلاثة الكبيرة، أود الاستمرار في التركيز على السباقات الكبيرة، كما أود أن أكللها بالفوز ببطولة العالم." وأضاف "السباق الأسباني كان الأهم لأنه أعطاني القوة للمشاركة في السباق الإيطالي وطواف فرنسا. والسباق الإيطالي هام على المستوى المحلي. وسباق طواف فرنسا فوز أعظم لأنه عاطفي أكثر وبه الكثير من اللحظات الصعبة." وفاز نيبالي بالمرحلة الثانية في يوركشاير، وعزز من موقفه في المرحلة الخامسة في شمال فرنسا، ليصل إلى خط النهاية دقيقتين قبل ألبرتو كونتادور، الذي فاز بالمسابقة مرتين من قبل. واضطر كونتادور للانسحاب في المرحلة العاشرة من سباق يوركشاير بعد اصطدامه وإصابة ساقه، ليفوز نيبالي بالمرحلة الثانية من طواف فرنسا، وتلاه فوز في المرحلة الثالثة في جبال الألب، وفي المرحلة الرابعة في جبال بيرينيس.