قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة السلة بعد سلسلة من الإجتماعات لتدارس ملف المباراة النهائية لنيل لقب الدوري الوطني الأول بين فريقي جمعية سلا والوداد البيضاوي برسم الموسم الرياضي 2010/2011، أن يتم إجراء اللقاء النهائي بالقاعة المغطاة التابعة للمركب الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالرباط، وإشراف الجامعة بشكل مباشر على عملية تنظيم هذه النهاية من جميع النواحي سواء منها الأمنية أو اللوجيستيكية من البداية حتى النهاية، وكذا عملية تسهيل ولوج الجمهور الذي حددت له الجامعة تذاكر الدخول في مبلغ 25 درهما.وبخصوص ردود فعل الطرفين بعد صدور هذا القرار، أكد محمد عدنان رئيس فريق الوداد أن الجامعة لم تكن في المستوى لأنها إلى حدود الآن لم تتخذ قرارات جريئة تثبت أنها جامعة للجميع وليست جامعة تخدم مصلحة طرف على حساب الآخر، وأضاف عدنان بأن على الجامعة أن تعود مجددا إلى الرسالة الملكية الموجهة للمناظرة الوطنية للرياضة وتعتمدها كخارطة طريق لتحقيق تسيير في مستوى تطلعات الجميع. وأكد عدنان في نفس السياق أن فريقه لن يلعب هذه النهاية لأن الجامعة استجابت لشرط القاعة ولم تستجب لشرط التحكيم الذي طلبنا أن يكون أجنبيا، مضيفا أنه كان يتمنى أن يتحلى مسؤولو جمعية سلا بالشجاعة ويعتذرون لفريق الوداد الذي يتوفر على أشرطة فيديو تدين كل السلوكات اللارياضية التي مورست ضده من طرف السلاويين والحكام، شاكرا في نفس الوقت كل الفعاليات الودادية التي ساندت فرع كرة السلة وفي مقدمتها عبد الإله أكرم رئيس المكتب المديري لنادي الوداد. أما رئيس فريق جمعية سلا فؤاد عمار فأكد أن قرار إجراء المباراة بقاعة مولاي عبد الله بالرباط ليس من اقتراح الجامعة بل هو مطلب نادينا به وبعثناه كتابة إلى الجامعة محاولة منا لرأب الصدع وتسهيل مأمورية الجامعة في الإشراف على هذه النهاية حتى تمر في أجواء رياضية تليق بسمعة كرة السلة الوطنية. وأضاف فؤاد عمار أن هذا القرار تم اتخاذه من طرف كل الفعاليات السلاوية حتى نؤكد لمسؤولي الوداد أن تصريحاتهم طيلة هذا الأسبوع لوسائل الإعلام كانت مغلوطة، وغير مقبولة من طرف فريق من حجم الوداد الذي نسي بأنه بهذه التصريحات قد خلق نوعا من الكراهية بين جمهور الفريقين اللذين تأكدنا أنهما لا يمكن أن يجتمعا معا مرة أخرى في نفس القاعة ، مما جعلنا نطلب من الجامعة اللعب بالرباط لتفادي أي اشتباك أو فوضى من شأنها أن تسيء لخاتمة الدوري الوطني. حسن زاهي