مع تواصل اعتصام ساكنة تاكلفت أمام مبنى القيادة والجماعة، وفشل جميع المحاولات في فضه، واقتراب موعد الزيارة الملكية، سارع عامل إقليمأزيلال إلى عقد لقاء تواصلي مع منسقي الأحزاب السياسية، وذلك يوم الأربعاء 17 أبريل الجاري . في هذا اللقاء ، أوضح العامل، أنه عقد عدة اجتماعات «مارطونية» مع ممثلي ساكنة تكلفت ورؤساء المصالح الخارجية ، وخاصة المتعلقة بقائمة المطالب بقطاع التعليم والتجهيز والصحة والتعمير والشبيبة والرياضة والتكوين المهني والكهرباء والماء الصالح والشرب، مشيرا أن جل المشاكل سيتم حلها في أقرب وقت، حيث سيتم في قطاع الصحة بناء دار الأمومة بتاكلفت وشراء سيارة إسعاف إضافية داخل أجل ثلاثة أشهر، مؤكدا أن التجهيزات والأدوية كافية خلال هذه السنة. أما بالنسبة لقطاع التعليم فأشار المسؤول الترابي أنه سيتم اقتناء سيارة نقل مدرسي مع الموسم الدراسي الجديد، وإصلاح وبناء جميع المرافق والأسوار. كما أن الجماعة ستستفيد من مشروع كبير ومهم يتعلق بالمدرسة الجماعتية، في إطار برنامج جبر الضرر الجماعي. وبخصوص الكهرباء فقد برمجت بالإقليم 140 دوار في إطار كهربة العالم القروي، حيث نالت جماعة تاكلفت لوحدها حصة 40 دوار للإستفادة من هذه العملية . أما مشكل الصرف الصحي ، فأوضح العامل أنه «رهين بتفويته لقطاع المكتب الوطني للماء الصالح للشرب من طرف الجماعة». وعلى مستوى الشباب، قال أنه سيتم في القريب «فتح دار الشباب، وكذا مركز متعدد الاختصاصات بعد تجهيزهما بكافة أنواع التجهيزات». بالتسبة للتعمير، ذكر بوجود «إجراءات لتبسيط المساطر وتخفيض الرسوم مع هيئة المهندسين المعماريين»، مبرزا أن « الفئات المعوزة والفقيرة سيتم التعامل معها بكل مرونة». قطاع التجهيز قال بخصوصه ، أن «هناك دراسة للمعالجة خاصة للخط الطرقي بين إسكسي وتاكلفت بغلاف مالي يقدر ب6 مليار لإنجازه و12 مليون درهم لاستكمال دراسة وتوفير الاعتماد لبناء القناطر. وهناك تدخلات المديرية الإقليمية للتجهيز في حالات الفيضانات أو الأضرار وإصلاح المقاطع الطرقية المتدهورة في قريب العاجل» . وفي نفس السياق أشار عامل الأقليم إلى وجود «استعداد للزيارة الملكية الثالثة لهذا الإقليم، التي ستحمل معها عددا مهما من المشاريع التنموية الكبرى والدفع بقطار التنمية» ،ودعا الأحزاب الحاضرة إلى «تعبئة المواطنين والمجتمع المدني لضمان نجاح عملية الزيارة حتى تمر في أحسن الظروف» . وبعد نهاية أشغال هذا اللقاء التواصلي، اجتمع منسقو الأحزاب السياسية، واتفقوا على عقد لقاء بينهم ل«تحديد صيغة وموقف الأحزاب السياسية بالإقليم لفك هذا الاعتصام». الكبيرة ثعبان