استنكرت جمعية الصحراء المغربية للتنمية والتضامن جهة الشمال طنجة- تطوان و مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بالجهة، الخطوة الأمريكية التي إتهموا اللوبي الجزائري بقيادتها داخل دواليب الإدارة الأمريكية من أجل التشويش على الوحدة الترابية للمملكة، حيث نظمت وقفة احتجاجية ضد قرار أمريكا القاضي بتوسيع صلاحيات بعثة المنورسو في الصحراء. وتحدث السيد “المختار بن دغة ولد العمراني” رئيس فرع جمعية الصحراء المغربية فرع جهة الشمال طنجة- تطوان ل “أكورا بريس” عن أسباب تنظيم هذه الوقفة حيث قال: “يوم السبت 20 أبريل 2013 بجماعة العوامرة دائرة اللوكوس اقليمالعرائش قمنا ومجموعة من المجتمع المدني وحقوقيين من الشمال، كما أدى خطابا وهي عبارة عن رسالة وجهناها الى الأمين العام للأمم المتحدةبالولاياتالمتحدةالأمريكية. نعبر فيها عن رفضنا واحتجاجنا لقرار الولاياتالمتحدة”. ويوم 21 أبريل الجاري قمنا أيضا بوقفة احتجاجية بتنسيق مع جمعية شباب المدينة للتنمية والثقافة بمدينة القصر الكبير وذلك إحتجاجا على قرار قد يخول لبعثة المينورسو صلاحيات تأثر على التوجه السليم للمملكة المغربية في قضية الوحدة الترابية. ويضيف السيد “المختار بن دغة ” أن جمعية الصحراء المغربية للتنمية والتضامن و هيئات مدنية وفعاليات حزبية وحقوقية ونقابية، قامت بمسيرة سلمية بجماعة العوامرة والقصر الكبير قصد رفض مقترح توسيع صلاحيات المينورسو، وإبقاء مهامها في تنفيذ وقف اطلاق النار، دون التدخل في الشأن الداخلي للمملكة. وتشير مصادر مطلعة أن القرار يقف وراءه مجموعة من التداخلات السياسية الرامية إلى التأثير عن المغرب، وقد يكون لزيارة الرئيس الفرنسي للمغرب احدى أسباب الضغط المقرون بلي اليد، وهو ما يستنكره المغرب وكان رده الأخير بعد إجتماع التعليمات الملكية، رد شامل جامع يعكس توجه المغاربة قاطبة. وختم السيد “المختار بن دغة” تصريحه لنا بقوله: “إن المجتمع المدني المغربي سواء خارج أو داخل المملكة المغربية الشريفة آدام الله عزها هذه الرسالة أوجهها إلى العالم، أما بخصوص الإعلام فإنهم ربما يختلفون سياسيا وتكون لهم آراء مختلفة في بعض الأحيان، لكن عندما يكون المس بالوحدة الوطنية أو بمقدساتنا الشريفة، فإننا نصبح موحدون في كلمة واحدة، ملكا وشعبا، ونضع خطا أحمرا ونقوم كرجل واحد من أجل الدفاع على وحدتنا الترابية وثوابتها الأساسية بشعار “الله الوطن الملك”.