تعرّض المطرب اللبناني وائل كفاري للعيد من الانتقادات بسبب تصرفه جد”المغرور” اتجاه معجبيه، الذين حضروا الحفل الأخير الذي أقامه بمنتجع مازاكان في العاشر من الشهر الجاري. وقد صرّح أحد الحاضرين لموقع “موروكو وورلد نيوز” أن وائل كافوري كان يستعمل مطهّر اليدين كلّما صافحه أحد معجبيه، وهوما اعتبره العديد من الحاضرين تحقيرا لهم. نفس الأمر كان ينطبق على خدّ المطرب، بحيث كان يقوم بتنظيفه كلّما تعرّض ل”قبلة” مفاجئة من طرف بعض المعجبات، ثم يعيد “المطهّر” إلى حراسه الشخصيين، كما خاطب المعجبين الذين تجمهروا حوله قبل صعوده إلى الخشبة ناهيا إياهم عن الاقتراب منه بعبارات “خلاص، خلاص، بيكفّي”. احتقار وائل كفوري للجمهور المغربي يفتح الباب مرّة أخرى أمام مسألة وضع الفنان الأجنبي في مرتبة أكبر من تلك التي يستحقها، وبالمقابل تحقير الفنان المغربي تطبيقا لمقولة “مطرب الحي لا يطرب”.