الطفلة “لمى”، موؤودة أبيها الداعية ورجل الدين فارقت طفلة سعودية تبلغ من العمر 5 أعوام الحياة بعد معاناة مع المرض بسبب التعنيف المستمر الذي تعرضت له من قبل والدها “الداعية” بمدينة الرياض عاصمة السعودية. ونقلا عن موقع “اليوم” الالكتروني الجمعة تاسع نونبر الجاري، فإن تفاصيل القضية تشير إلى تعذيب الطفلة المدعوة “لمى” ذات الخمسة أعوام بالضرب والكي وجميع أصناف التعذيب والتنكيل مما تسبب في فقدانها الوعي ودخولها غرفة العناية المركزة بالمستشفى قبل وفاتها. وقد أوضحت والدة الطفلة المتوفاة والمنفصلة عن زوجها أن ما حدث لابنتها من قبل طليقها وزوجته اللذين نزع من قلبيهما كل أنواع الرحمة والرأفة على الرغم من أنه “رجل دين” يزعم أنه يدعو إلى القيم والمبادئ التي يدعو بها ديننا الحنيف عبر ما يقدمه من محاضرات تلفزيونية في إحدى المحطات الفضائية إلا أن ما لقيته «لمى» يعكس مدى ما يكنه في قلبه من حقد وكراهية سواء تجاهي أو تجاه ابنته. وأفادت والدة الطفلة بأن ابنتها قبل وفاتها كانت تعاني من نزيف في الرأس نتيجة لتعرضها لكسر في الجمجمة بالإضافة إلى كسر مضاعف في يدها اليسرى وبعض الكدمات في أجزاء متفرقة من جسمها فضلاً عن آثار الحروق بسبب تعرضها للكي وقد تم تنويمها في غرفة العناية المركزة بالمستشفى وتحت أنظار حراس الأمن. وقد ناشدت في وقت سابق والدة الطفلة السعودية جميع الجهات الحقوقية بأن يتبنوا قضية طفلتها مع طليقها وزوجته بحيث يتخذوا معهما الإجراءات القانونية التي تضمن حقها وحق ابنتها ليكونا عبرة لغيرهما . وقد أجرى موقع «اليوم» اتصالا بالمتحدث الإعلامي لشرطة منطقة الرياض بالإنابة لمعرفة مصير والد الطفلة وكذلك زوجته ولكن لم يتم الرد على أي اتصال. المصدر: موقع “البوابة” عن موقع “اليوم”