يشتكي مواطنون بمدينة مكناس من عدم تمكينهم من إجراء تحاليل مخبرية للتأكد من إصابتهم بفيروس كورونا أو عدم إصابتهم. وتقول معطيات توصل بها موقع agora.ma ، أن المستشفيات هناك تقتصر على إجراء تحاليل عادية، تعطي نتيجة غير مؤكدة، لأنها تفرض الحصول على موافقة مدير الشغل في حالة طلب إجراء التحاليل لدى الشعور بأعراض فيروس كورونا. وترتب عن هذا أن أغلب الأشخاص الذين خضعوا لتحليلات سريعة وعادية، جاءت النتيجة سلبية، وحين حصلوا على رخص من طرف مشغليهم وعاودوا إجراء تحليلات حقيقية، كانت النتيجة إيجابية! ما يطرح علامات استفهام وتساؤلات حول كم من شخص جاءت نتيجة تحاليل في البداية سلبية. وبعدها اتضح أنها إيجابية؟ وكم عدد الذين خالطهم تحملوا الفيروس؟!