أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية أن علماء معهد الدراسات البيولوجية لديها، حققوا اكتشافا علميا في مكافحة فيروس كورونا على مستوى ثلاثة مؤشرات محددة. وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أعلنت قبل أيام أن علماء معهد الدراسات البيولوجية في مدينة نيس زيونا قدموا تقريرا إلى وزير الدفاع نفتالي بينيت، عن "إنجازهم الكبير" في ابتكار دواء لعلاج المصابين بفيروس كورونا المستجد. والحديث هنا يدور عن أجسام مضادة تهاجم الفيروس وتحيده في جسم المريض. وجاء في بيان وزارة الدفاع، " أن معهد الدراسات البيولوجية الإسرائيلي حقق في اليومين الأخيرين إنجازا علميا ثوريا باكتشافه أجساما مضادة لفيروس SARS-COV-2. ولهذا الاكتشاف ثلاثة مؤشرات أساسية: الجسم المضاد أحادي النسيلة، جديد، ويحتوي على نسبة ضئيلة جدا من البروتينات الضارة". ويشير البيان، إلى أن، المعهد استعرض خصائص الأجسام المضادة في تحييد الفيروس. وأن هذه الأجسام اختبرت على أكثر فيروسات كورونا عدوانية. ويضيف البيان، "استنادا إلى الدراسات العلمية التي تنشر في العالم، يعتبر معهد الدراسات البيولوجية الإسرائيلي أول مؤسسة تمكن علماؤها من تحقيق اختراق علمي، يستجيب للمؤشرات الرئيسية الثلاثة المذكورة أعلاه". وتشير الوزارة في بيانها، إلى أن لهذا الإنجاز العلمي، "إمكانية التطور لعلاج المصابين بفيروس كورونا. وهذا ليس لقاحا لاستخدامه على نطاق واسع". ويعتقد علماء المعهد أن طبيعة هذا الاكتشاف يمكن أن تؤدي إلى تقليص مدة العملية التي قد تستمر بضعة أشهر.